2006/12/16

Mustapha, sans toi le cinma tunisien est orphelin

Mustapha Adouani , l' excellent "Ameur" dans « L’homme de cendre », nous a quitté ....
Son ami, le producteur de ce film événement ( AAtia ), lui rend un hommage particulier et émouvant dans la presse .

Extrait de la filmographie de M.Adouani
"La graine et le mulet" ( 2006) Abdellatif Kechiche
« Bab el Aarch » ( 2004 ) de Mokhtar Laajimi
Le Prince (2004) de Mohamed Zran
La Faute à Voltaire (2000) de Abdellatif Kechiche
Vivre au paradis (1997) de Bourlem Guerdjou
Un Été à la Goulette (Un été à la Goulette) (1996) de Férid Boughedir
Le Nombril du monde (1993) de Ariel Zeitoun
Bezness (1991) de Nouri Bouzid
L'Enfant des terrasses (Halfaouine) (1990) de Férid Boughedir
« L’homme de cendre » ( 1986 ) Nouri Bouzid
Lire la suite ...!

2006/12/14

3 Citations

1. « Il n'y a pas de vent. favorable pour celui qui. ne sait où il va ».
2. « L'estime des autres est un supplément à l'opinion peu favorable que nous avons de nous-mêmes »
3. « Le tort commun des malheureux est de ne jamais croire à ce qui leur est favorable ».
Lire la suite ...!

2006/12/12

ايام قرطاج السينمائية أطالبُ بتقويم

أيام قرطاج السينمائية
أطالبُ بتقرير تقويمي


انتهت، منذ منذ شهر تقريبا، ايام قرطاج السينمائية، ومنذ ذلك الحين وانا انتظر اي تقويم او مُبادرة للحوار حول هذه الدورة من اي جهة رسمية او غير رسمية فردية او جماعية فعلية او انترناتية...
ولكن انتهي التقويم قبل ان يبدأ وطويت الصفحة كأن شيئا لم يحدث رغم ان دورة 2006 مرت بدون روح او أثر هام وتمت وسط لامبالاة غريبة وفي اجواء سينمائية مُتوترة وتميّزت بأخطاء بدائية وبإختيارات ضعيفة وانتهت بدون ان تؤسس لأي بريق أمل وكانت الافلام الهامة خلالها نادرة وكذلك الضُيوف المُتميزين والنُجوم .
ولعله ليس من الصدفة ان يكون أهم حدثين تونسيين خلال المهرجان ( "بابا عزيز" رائعة ناصر خمير وموسوعة الهادي خليل ) من خارج توجهاته وهما يعكِسان شكلا ومضمونا مُبادرات فردية عنِيدة تبدو اكثر من اي وقت مضى، مَعزولة وغريبة عن منطق وأسلوب واهتمامات المهرجان...
وعِوض الانكبَاب على تقويم هذه الدورة وتحديد مُجْمل أخطائها ونواقصها وتشخيص المشاكل التي لاحت خلالها في مستوى التوجهات العامة او في التفاصيل التنظيمية والاعلامية ( من انتقاء افلام المسابقة والأقسام المُوازية الى الضيوف وأعضاء لجنة التحكيم والتكريمات والتظاهرات المُصاحبة الى فضاءات العروض وظروفها الى نقاش الافلام ودليل المهرجان.. والى غياب الترجمة ...الخ).
وعوض مُسائلة المسؤولين عن دورة أعلنوها استثنائية وأرادوها احتفالية ( بـ40 سنة من التاريخ المجيد لمهرجان عريق ) وعوض مطالتهم بتقديم نقد ذاتي ونشر تقارير أدبية ومالية ومقترحاتهم العامة والعملية والهيكلية والمالية... الخ.
وعوض التأسيس لتقاليد التقويم والنقاش الحر والإستنجاد بخبراء وبمكاتب دراسات مُختصة وعوض مُراكمة التجارب والاستفادة منها ومن اخطائها وفرض قيم وتقاليد التواصل التراكمي والبناء التدريجي.
وعوض دعوة جميع الفاعلين للتفكير في المسْتقبل والإستعداد للدورات القادمة ضمانا للإشعاع والجودة والتجديد وحفاظا على روح المهرجان ومن اجل ان يستعيد ريادته ويتصالح مع مختلف السينمائيين ومختلف اصناف الحمهور ويجابه المُنافسة الإقليمية الشرسة وخاصة مهراجانات القاهرة مراكش وواقا
وعوض الانصراف الى ما هو أهم من مُجرد دورة وأكبر من مجرد مهرجان : مستقبل المهرجان في اطار مراجعة جذرية لمجمل المهرجانات السينمائية بالبلاد وللسياسة السينمائية ومؤسساتهاا.
وعوض ان تكون مُقترحات لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية مُنطلقا للنقاش من اجل تطوير وتحيين وإحياء مهرجان كان "كان" العرب والافارقة ...ولكنه غدا اليوم يمُرّ في شبه سِرّية اعلامية وينطلق ويُنظم ويُقْبِر " بلا نائحة ولا دفينة".
... عوضا عن كل ذلك انطلقت عدة اصوات تردد انشودة "ليس بالإمكان أحسن مما كان" وذهبت وقاحة البعض الى حد اختزال المهرجان في أمرين سطحيين :
1.موضوع شريط "آخر فيلم"، فقد انتصب البعض ليُشيد بشجاعة الموضوع وزايد البعض الآخر فمدح الأفكار السياسية التي ظن ان الشريط يدافع عنها ونسي ان الأمر يتعلق بشريط ..فمنذ اول عرض له حاولت وكالة الانباء الرسمية احتوائه واستعمال موضوعه وكذلك فعلت عدة مقالات شبه رسمية ، ثم وفي خطوة مُفاجئة وغير مفهومة قام البرنامج شبه الرسمي "البعد الآخر"( قناة أن ب اللبنانية، تنشيط برهان بسيس حصة يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2006 ) بمهاجمة هذا الشريط مُهاحمة عنيفة وبلسان على العبيدي
.
2.مُهاجمة شخص إلياس خوري، رئيس لجنة تحكيم الافلام الطويلة في صحيفة لابراس (
الاثنين والثلاثاء والأحد ) ثم على لسان مُدير المهرجان في اذاعة تونس الدولية يوم الاربعاء 22 /11/2006
والمُلفت للإتباه ان الناقدة السينمائية المُتميزة
سميرة الدامي، ترفعت عن هذه الحملات المُسيسة وتجاهلت هذه الضجات المُفتعلة وقامت بنقد هذه الدورة وشريط "آخر فيلم"بعيدا عن تلك المهاترات رغم ان صحيفتها تزعمت الحملة على شخص إلياس خوري .
وللتذكير فان مُقترحات لجنة التحكيم، تُشكل جزء من مطالب قديمة موجُودة حتى في الوثائق الرسمية وليس فقط في ادبيات الجمعيات المُختصة وفي مطالب السينمائيين.
فالحديث عن الياس خوري وعن "اخر فيلم" لا يُمكن ان يحل مشاكل ايام قرطاج السينمائية ولعل اضطرار كل من النوري بوزيد والياس خوري ( ولجنته) الي إعتماد خطاب سياسي مُباشر ومُتشنج دليل على وجود مُشكل خطير وعليه فانه يجب "تفريك الرمانة".
أذكرأن ان الناقد خميس الخياطي كتب بعد انتهاء دورة 2004، في "القدس العربي" تقويما نقديا شديد الهجة لتلك الدورة ولتوجهاتها ولكن خميس الخياطي انتدب للعمل كمسؤول عن الاعلام في هذه الدورة فلا تحسنت الدورة ولا برز من يُعوضه كناقد فخسرناه كقراء ولم لم أجد شخصيا اي تقويم جدي للمهرجان ينم عن حب للسينما وفهم لأصولها ويتألم لما وصل اليه المهرجان باستثناء ...سميرة الدامي ..ويبدو ان مهام السيد الخياطي صلب المهرجان قد انتهت بانتهائه...
فلماذا ينام موقع المهرجان على الانترنات ( على ضعفه وعلاته ) ؟ وماذا سيكلفكم فتح مساحة خاصة داخل هذا الموقع للدردشة والحوار وتقويم هذه الدورة واعداد الدورة القادمة.؟
واذا كانت البطولات الرياضية تنظم حسب كراس شروط يضبط ادق التفاصيل ( من نوعية الاضاءة الى صلوحية الملاعب الى عدد الكاميراهات وحقوق البث ...) فلماذا ينظم ثاني اعرق مهرجان سينمائي دولي في تونس كما لو أنه في ....قليبية ؟
واذا كانت لكل مشاركة رياضية تونسية في تظاهرة عالمية اهداف ورهانات وتقويمات فماذا كانت اهدافنا من خلال دورة ما الذي تحقق ؟ انا اطالب بتقويم رسمي وبفتح حوار متواصل.

.samira Dami "
Session anniversaire, dites-vous ?"
la presse du 24/11/2006
Lire la suite ...!

2006/12/05

Le PIB des pays arabes atteint 9/10 du PIB de l’Espagne !.

Le PIB des pays arabes atteint 9/10 du PIB de l’Espagne !.
Malgré la hausse des prix du pétrole, le produit intérieur brut (PIB) des pays de la Ligue arabe qui dépasse pour la première fois le seuil des 1.000 milliards de dollars (800 milliards d'euros), ne représente que 93% du PIB de l’Espagne.
Le PIB des 22 pays membres de la Ligue arabe a atteint 1.050 milliards de dollars (840 milliards d'euros) en 2005, en hausse de 180 milliards de dollars (143,4 milliards d'euros) par rapport à l'année précédente, a annoncé Ahmed Gweili.
Les prix élevés du pétrole ces deux dernières années a rapporté plusieurs milliards de dollars supplémentaires à certains Etats arabes, en particulier ceux du Golfe, faisant prospérer les marchés financiers et de l'immobilier, et générant des marges budgétaires positives. "Les prix du pétrole (en) sont la raison", a déclaré M. Gweili, précisant que les revenus pétroliers ont augmenté de 44% en 2005, pour atteindre 350 milliards de dollars (278,9 milliards d'euros), soit un tiers du PIB de ces pays. Le taux de chômage atteint cependant environ 20% dans la région, avait précisé M. Gweili .
Le chômage est un défi important pour les gouvernements arabes, la majeure partie des revenus pétroliers étant investis dans l'immobilier plutôt que dans des secteurs créateurs d'emploi. La Ligue arabe compte dans ses rangs le plus grand producteur de pétrole du monde, l'Arabie saoudite, ainsi que les Emirats arabes unis, le Koweït, l'Irak ou encore le Qatar.
AP/Lundi 16 Octobre 2006
L’espagne
L'économie espagnole est la 9e parmi les pays de l'Organisation de coopération et de développement économiques (OCDE), entre le Mexique et la Corée, et la 5e de l'Union européenne (UE).
Toutefois, pour son PIB par habitant, l'Espagne est au 20e rang (sur 30) des pays membres de l'OCDE.
Principaux indicateurs économiques
Population (en millions, 2005) 43
PIB aux prix du marché, en milliards d'euros (2005) 902,7
PIB par habitant (en euros 2005) 20993
moyenne des pays de l'OCDE en dollars américains (2002) 26 000
Taux de croissance moyenne du PIB (2004) 3,1 %
Sources : Eurostat et Organisation de coopération et de développement économiques (OCDE).
No comment!
Lire la suite ...!

2006/11/11

«أيام قرطاج» ... ماذا يبقى من تاريخ عريق

إبراهيم العريس الحياة - 10/11/06//

مقتطفات
ذات يوم كان المهرجان السينمائي التونسي الذي عرف باسم «أيام قرطاج السينمائية» قبلة أنظار السينمائيين العرب. كان فريد نوعه.."
وما يقال عن برنامج المسابقة الرسمية هنا، يمكن قوله عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة... وكذلك عن بانوراما العروض العالمية (معظم أفلام هذه التظاهرة شوهد منذ عامين وأحياناً أكثر) ناهيك بأفلام البانوراما العربية والافريقية "
...ما الجديد الذي يبرر مهرجاناً إذاً؟ ثم أين هي المناسبة نفسها؟ ترى، أفلم يكن من الأفضل والأكثر منطقية، حتى بالإمكانات المتواضعة التي فهمنا انها خصصت لـ «قرطاج» هذا العام أن يتم اختيار لجنة تحكيم (للمسابقتين الأساسيتين) تتألف من سينمائيين حقيقيين (مثلاً، من أولئك الذين فازوا بجوائز قرطاج الكبرى طوال الأربعين سنة الفائتة) بدلاً من هذه اللجنة الهجينة، التي عبثاً نبحث بين أسماء أعضائها عمن له علاقة حقيقية بالسينما أو بتاريخ قرطاج؟
ثم، وفي مجال التكريم نفسه قد يثني المرء على اختيار نجيب محفوظ (السينمائي) لتكريمه لمناسبة رحيله المحزن، ولكن أي تكريم هذا الذي يقتصر على كلمة عاطفية من الفنان نور الشريف، الذي لا تتعدى علاقته السينمائية بنجيب محفوظ، بضعة أدوار لعبها في بعض أفلام
اقتبست من أعماله؟ نصر الله. ومع هذا أولاً يبدو هذا التكريم لنصر الله مبكراً، زمنياً، بعض الشيء؟ فالرجل لا يزال في بداياته، على رغم سنه التي تتقدم بسرعة، ولا يزال يبحث عن طريقه وأسلوبه وسينماه، على رغم بدايات مميزة في «سرقات صيفية» و «مرسيدس»، ولا يزال حائراً بين سينما الذات وسينما النضال، وبين لغة السينما ولغة التلفزيون، وسينما المؤلف وسينما «القضايا الكبرى»... فما جدوى تكريمه وحيرته لم تنحسر بعد، خصوصاً إذا كنا نعرف ان كل تكريم انما هو تتويج لحياة مبدع وعمله – بصراحة: رمي في متحف النسيان - ...
Lire la suite ...!

Programme des JCC

البرنامج التفصيلي لمهرجان أيام قرطاج السينمائية2006
Programme des JCC
Lire la suite ...!

2006/11/07

aljazeera : aid mabrouk...mais الجزيرة عيدكم مبروك ولكن.. ....

أعتقد ان قناة "الجزيرة" جريئة ومُجددة وحرفية في تناولها للمواضيع السياسية وهي عُُموما اضافة نوعية هامة للإعلام العربي ولكن لأني أحبُها فلا يُمكن ان اكتفي بشُكرها بلْ سأقدم بعض مُلاحظات نقدية
.اولا ارجو ان تُضيف الى برامجها السياسية العادية برامج تهكّم سياسي مثل القينيول فالسخرية والتهكم والهزل والفكاهة من أرقي أشكال التعبير ومن أوسعها انتشارا واكثرها تأثيرا.
ثانيا أجد ان الجزيرة مُقصّرة و مُحافظة في تناوُلها للمواضيع الاجتماعية والثقافية والتي تظل نادرة جدا او سطحية.
ثالثا أجد ان الجزيرة لا تُدافع عن الحرية كقيمة عقلية مُجردة بقدر ما تُدافع عن مَضمُون سياسي مُعين لمفهوم الحرية يقترب من الكاركاتور أحيانا ويتجاهل كليا حرية الابداع الفكري وحرية المُعتقدوالحرية الشخصية ومفهوم المُواطنة بل ويتجاهل احيانا مفهوم الدولة والمؤسسات والقانون والحريات الجماعية والجزيرة عموما تميل اذا تعارضت الحرية مع الأخلاقويات السائدة الي الانحياز الي المحافظين ضد الحرية..فكان الحرية وسيلة وليست غاية وتعلة وليست مبدأ ... .
رابعا أجدها تكرس أحيانا مفاهيم لااخلاقية وقيم سلبية مثل الاقصاء والشماتة والتشفي ووتروج لتصورات ضيقة للهوية وللقومية وللخصوصية ..بل أجد أن الجزيرة تُكرسُ اللاتسامح الديني أحيانا ….وتُضخم المسائل التافهة والاستفزازية ..
خامسا تنقص عديد البرامج الحوارية، الأرقام والوثائق والتحقيقات الميدانية الدقيقة ..فمن المفروض تقديم المواضيع بالارقام والوثائق وبجداول ومقارنات ...فارجو تكثيف التقارير الاخبارية المُرقمة التي تعتمدُ المقارنات فبمناسبة حدث مُعين في دولة معينة يهم المتفرج ان يحصل على فكرة عن وضع بقية الدول العربية في تلك النقطة.
واني اعتقد ان الوعي باختلافات الدول العربية ضروري لتجاوز خطاب الشتم والرفض الى تصور خطابات بديلة تتجه نحو البناء وقبول الاختلاف اذ الاحظ ان جانبا كبيرا من خطابات الحقد والكره السائدة تتميز بجهلها الكبير بتفاصيل الامور .
سادسا عموما فان القناة تنقصها التحقيقات والبرامج الوثائقية والبرامج الحوارية المُختصة والهائدة مثل كتاب مفتوح وزيارة خاصة.
سابعا بقطع النظر عن مضمون البرامج الدينية التي اعتبرها شخصيا
مُحافظة وأحيانا مُتخلفة، فاني من حيث المبدأ لا أرى اي مُبرر يُمكن ان يفسر وُجود برامج دينية ومُوجهة مذهبيا، في قناة اخبارية من المفرُوض انها تبث الي كل العرب والى كل الناطقين بالعربية سواء كانوا مُسلمين أومسيحين أوملحدين وسواء كانوا سنة أوشيعة … فباسم اي مبدأ تقدم قناة اخبارية فتاوي دينية ؟ واين الراي والرأي الآخر في برنامج "الشريعة والحياة" ؟ والغريب ان الجزيرة لا تخُوض في الدين كروحانيات بل تعمل على اختزال جانب من النقاش السياسي في خطاب ديني يُحلل ويُحرم ويفتي ويُكفر وتعمل الي استثمار الغضب العربي لفائدة إيديولوجيات مُحافظة ترفض اي تجديد او انتفاح.. ..ان في ذلك قتل للسياسة وتشويه للدين واعقد شخصيا ان حصر النقاش العام في اطار مرجعيات ضيّقة دينية او عرقية، لا يخدم الا النظام العربي الرسمي السائد ولا يشجع على ارساء مُؤسسات حديثة وبناء دولة القانون والحريات والكرامة... فكيف يُمكن تبرير التنظير للحقد والكره والعنف في برامج سياسة ؟ ولماذا الاصرار على ذكر توقيت مكة في برامج تتوجه الي جميع دول العالم؟ نحن نعاني كعرب من تخمة في عدد القنوات الدينية السلفية الخليجية فلماذا تُقحمُون الدين في قناتكم الاخبارية ؟ الا تكفي الخلفيات الدينية المُحافظة لبعض التحاليل والبرامج والمنشطين لتضيفوا اليها برامج دينية ضعيفة المحتوى والغخراج والتقديم ..اذ ينسَحِقُ خلالها المُذيع كليا ويفقد كل ما تعلمه من أصُول المهنة ليصبح طفلا صغيرالا يطرح اي سؤال بل يُدير خطبة مع الشيخ فلان والعلامة فلتان والمرجع كذ ...انا أقترح على الجزيرة احداث قناة دينية مُختصة للشيوخ والمراجع والأئمة ... ولكني لا اقبل اقحام هؤلاء في قناة وفي مواضيع لا تعنيهم وبعيدة عن اختصاصهم
ثامنا الرجاء الفصل في نشرات الانباء بين الاخبار وبين التعاليق وخاصة منها تعاليق من تسمُونهم خُبراء ومُختصين فارجو ان يقع استدعاء هؤلاء خارج حصة الانباء وأرجو ان يقع انتقائهم باكثر جدية وعناية ودقة وارجو اعلان صفاتهم ..وفالرجاء تجنب اقحام هؤلاء في نشرات الانباء خاصة منهم اولئك الذين لا يحللون اي شيئ.
تاسعا اعتقد ان الاستفزاز والمشاكسات السطحية لا تؤسس لثقافة ولا تبني اي شيئ نحن بحاجة الى جزيرة رصينة والي برامج هادئة من نوع كتاب مفتوح وزيارة خاصة وبرامج سامي الحداد….فالرجاء تجنب التهريج الذي يُجسده الاتجاه المُعاكس ..
عاشرا شكرا وعيد ميلاد سعيد وارجو لكم مزيد التوفيق وادعوكم الى مزيد من التنويع في المواضيع والانفتاح على فئات جديدة ومزيد التحرر الديني والاجتماعي حتى لا تكون الجزيرة منبرا للمتطرفين ( من اقصى اليمين واقصى اليسار ) بل منبرا للمعتدلين والمتسامحين والعقلانيين وللمواطنين العرب المُغيبين كمفهوم سياسي والحاضرين بهوياتهم الدينية والعرقية والمذهبية .
Lire la suite ...!

2006/11/06

cinéma JCC 2006 أيام قرطاج السينمائية


liens

1. JCC 2006 Pour la diversité culturelle

2. site officiel des JCC : الموقع الرسمي للمهرجان

3.TAP, films tunisiens en compétition

4. Le quotidien : A la recherche d’une aura perdue

5.Palmarès des JCC

6. interview de Férid Boughedir, directeur artistique du festival

7.mon message du 2/11/2006

Autres festivals arabes qui se déroulent durant la même période !

1.Cairo International Film Festival du 28 novembre au 8 décembre 2006

2.festival international du film de MARRAKECH 6 édition du 1 er au 9 décembre 2006

3.Beirut international documentary festival november 5-12-2006

sans citer les autres festivals internationaux comme :

1. FESTIVAL INTERNATIONAL DU FILM D’AMIENS (10-19 novembre 2006)

2. le 28ème Festival des 3 Continents (21-28 novembre 2006)

3.le festival du film arabe de Bruxelles ( 25-10/octobre 2006)

Lire la suite ...!

هكذا تكلّم ابن عربي IBN ARABI

لقد صَار قلبي قابلاً كلَّ صُورة * فمَرعى لغزلان، ودِير لرُهبـان
وبيت لأوثـان، وكعْـبة طائِف * وألواح توراة، ومصحف قرآن
أدينُ بدين الحُب أنَّى توجَّـهتْ * ركـائبُه، فالحُب دِيني وإيماني

ابن عربي 1164-1240م

"Mon coeur devient capable de toute image:
Il est prairie pour les gazelles, couvent pour les moines,
Temple pour les idoles, Mecque pour les pèlerins,
Tablettes de la Torah et livre du Coran.
Je suis la religion de l'amour, partout où se dirigent ses montures,
L'amour est ma religion et ma foi."
Ibn Arabi
Lire la suite ...!

2006/11/02

j-9 jjc 2006 حول ايام قرطاج السينمائية

لا حديث هذه الأيام في بعض وسائل الاعلام التونسية / العربية وتحديدا في مساحاتها "المُخصّصة للثقافة " الا عن الأفلام التي "ستمثل" تونس في مسابقة أيام قرطاج السينمائية
بنفس العبارات والأسلوب وبعد جريدة "الشروق" تطرح زميلتها اليومية "
الصباح" ( 2/11/2006 ) نفس السؤال والغريب ان لا احد من الصحفيين نقل خبرا ما عن مصدر رسمي ولا يبدو ان أحد إطلع على قائمة الأفلام التونسية الموجُودة خارج المسابقة حسب الموقع الرسمي للمهرجان..
اذن هي مجرد تخمينات تتحدث كما لو انها كتبت منذ أشهر ..وكما لو انها تتحدث عن تظاهرة ستدور في الهونولولو سنة 2018 وهي تؤكد على نقطة تزعم انها مهمة الافلام التونسية في المسابقة
ويبدو من خلال بعض الاحاديث وكأن هذه هي النقطة هي الوحيدة التي ظلت مجهُولة ومُعلقة ومَحل تسائل في هذه الدورة... ...
لا احد يتكلم عن الأفلام...عن السينما... عن حبّ السينما ..عن الأفلام العربية و الأجنبية المُبرمجة ....ولا عن التظاهرة ككل واضطرارها في كل دورة لمُسابقة الزمن ..لا احد يتحدث عن وضرورة مُراجعة توجهاتها وهيكلتها وربما ايضا توقيتها....وتقويم دوراتها السابقة والتسائل حول ضرورة تحريرها من هيمنة الادراة وتمكينها من اكثر استقلالية واستمرارية واحتراف وموارد مادية وبشرية هامة وعنوان دائم وهوية اوضح ..الخ......
لا احد يتكلم عن السياسة السينمائية...عن النشر السينمائي...عن التكوين والجميعيات...وعن الهواية ..عن جمهور المُناسبات والمهرجانات والدعوات ...عن مُفارقة ان يحتفل مهرجان قرطاج العريق باربعينيته في ظروف صعبة تمر بها السينما التونسية سواء فيما يتعلق بالافلام ( تراجع مستواها وجماهيريتها واشعاعها ) او التوزيع ( تراجع عدد القاعات وعدد التذاكر المُباعة ) او النقد المُختص ( اختفاء الدوريات المختصة ..) او الاشعاع الجمعياتي ( اين جمعية السينمائيين ؟ ) اوالمؤسسات الموعودة (سينماتاك و...)...او او ...
ويتزامن هذا التراجع مع تعدد مُؤسسات التكوين السمعي البصري المنتمية الي القطاعين الخاص والعام و ظهور قنوات تلفزية غير مملوكة من قبل الدولة و..الخ..
الملاحظة 1 الاحظ تقارب في المواعيد وتشابه في التكريم وفي بعض الاختيارات بين مهرجان قرطاج و مهرجان القاهرة الذي سينطلق يوم 28 نوفمبر وتقارب في المواغيد ومنافسة شرسة بين مهرجان قرطاج ومهرجان مراكش الدولي الذي سينطلق يوم غرة ديسمبر
ملاحظة 2 : المُعلق الاشهاري للمهرجان موجود على موقع البعثة الفرنسية للتعاون وهو حاضر كخلفية للموقع الرسمي للمهرجان وهو يحتفل بعيد ميلاد التظاهرة أكثر مما يُحيل الى السينما والابداع وهوية المهرجان وروحه..وفي كل الحالات فهو افضل من المعلق الذي ذهب الى مهرجان كان . في انتظار التأكيد الرسمي لهذا المُعلق لماذا لا يشير المعلق الى رقم هذه الدورة؟
عناوين افلام الدورة مُوزعة حسب الاقسام والمسابقات موجودة بالموقع الرسمي للمهرجان .
Lire la suite ...!

L'autosuffisance pétrolière est à portée de main

selon le temps du 2/11/2006
L'autosuffisance pétrolière est à portée de main
Lire la suite ...!

2006/10/31

2/3 حول تعدد الروايات الرسمية المتعلقة بالعلم التونسي

2 /3 القسم الثاني
حول تعدد الروايات الرسمية المُتعلقة بالعلم التونسي
à propos de la multitude de versions officielles relatives à l'histoire du drapeau tunisien
يطرحُ هذا الكتاب الجديد قضية اختلاف
الروايات الرسمية المُتعلقة بتاريخ العلم الوطني وعدم دقة البعض منها .
فالثابت حسب مُختلف المصادر الرسمية، ان العلم التونسي عثماني الأصول وعسكري النشأة ورسمي الولادة وديني الأشكال وأنه قد اعتُمِدَ تدريجيا بين سنتي 1831 و1840 من قبل البايات الحسينيين.
اولا : التفاصيل الغائبة

هنالك معلومات شحيحة و"روايات" مُختلفة فيما يتعلق بتحديد تاريخ معين للاعتماد الرسمي لهذا العلم ولظروف ذلك الاعتماد ولشكله الأصلي ولتطوراته و...وحتى لبعض رُموزه ..،
فيما يتعلق بالسنة : يُحدد الموقع الرسمي للحكومة التونسية سنة 1831
[1]، كتاريخ لاعتماد تونس لعلم وطني، ولكن عديد المراجع تُشكك في هذا التاريخ وتذكُره بحذر، أو تذكر، بدلا عنه، سنة 1835 أو 1837[2] في حين لا يحدد المتحف العسكري الوطني بِمَنوبة، سنة مُعيّنة ولكنه يُشير الى بداية اعتماده تدريجيا في عهد مصطفي باي 1835-1837 ويُؤكد إعتماده بشكل رسمي في عهد أحمد باي 1837-1855 .[3]
أما فيما يتعلق بالشكل : بخلاف ما يذكره كتاب "العلم التونسي" يعتبر المتحف العسكري ان الهلال هو الشكل الأساسي في الأعلام الحسينية مُؤكدًا ان أحمد باي أدخل تغيبرين هامين يتمثلان في اعتماد نجمة ذات خمسة مُذنبات عوضا عن ستة واعتماد اللون الأحمر الفاقع بدلا من الأحمر العادي
[4].
فيما يتعلق بالظروف : لا توجد على إجابة شافية حول أسباب اعتماد هذا العلم في ثلاثينات القرن 19 تحديدًا في حقبة عرفتْ تدعيم "التقارب" بين العائلة الحُسينية والجارة الجديدة : فرنسا. ويقدم كتاب "العلم التونسي" رواية تؤكد على ان هذا العلم "وطني تونسي" ولكنه مُقتبس عن العلم العثماني .
فيما يتعلق بالرموز : فهي وان كانت مفقُودة في الموقع الرسمي للحكومة ولا يَسنِدُها أي نص قانوني
[5] فإنها معروفة وقد ذكرها كتاب "العلم التونسي"، غير أن موقع السفارة التونسية بباريس يزعم ان " لونه الاحمر ..يُذكر بالحملة التركية لسنة 1574 "[6] فهل يعقل ان يذكر لون العلم الوطني بدماء جنود أجانب ؟ .[7]

ثانيا : فيما يتعلق بتعدد الأعلام التونسية
باستثناء الأعلام الحسينية وخاصة العلم المُعتمد حاليا، لا يُوجد في المراجع الرسمية اي علم آخر والحال ان أعلاما عديدة منسوبة
الى تونس
القرطاجنية والرومانية والبيزنطية والعربية[8] وحتي تلك العثمانية رغم ان كتب التاريخ تذكر عدة اعلام خاصة بدول مُعينة ويؤكد ابن خلدون في مقدمته ( القرن الرابع عشر) تعدد الرايات التونسية[9] وهو رأي يدعمه عدد من المؤرخين المُختصين [10].
فلماذا لا تُوجد في المواقع الرسمية صور تلك الأعلام التي كانت تُرفرفُ فوق هذه البلاد منذ قرطاج ؟.
لماذا تبدو بعض الروايات الرسمية مُركزة او مُقتصرة على هذا العلم؟ لماذا تميل الى المُبالغة في تأكيد عراقة هذا العلم الحسيني ؟ او ليست عراقة الأعلام التونسية ( وما تُمثله ) أهم من عراقة علم مُحدد ؟ أليس من المهم ايضا ادراك التطورات التي عرفها العلم وأسبابها ورهاناتها.؟
فالعلم التونسي تغير ككل الأعلام حسب الظروف والأحداث حتي منتصف القرن التاسع عشر ومنذ هذا التاريخ، "تجمد" في شكله الحالي تقريبا. ولقد كان علم الولاية العثمانية بتونس ثم وبين 1881 و1956، علم الايالة التونسية الواقعة تحت الإحتلال الفرنسي وعلم حركة التحرر الوطني ثم وبداية من 1956 علم المملكة التُونسية المُستقلة ثم وفي 25 جويلية 1957، أضحى علم الجمهورية التونسية ومنذ غرة جوان 1959، أصبح "دستوريا"
[11] ويبدو انه قبل كل ذلك كله كان أحد أعلام الدولة العثمانية ...
فكيف يُمكن تفسير وجود علم ثابت لدولة عرفت اكثر من احتلال واكثر من نظام حكم واكثر من شعار...وتغيرت مساحتها وحدودها ؟
هذا ما لا تجيب عنه الروايات الرسمية المشار اليها سابقا ولكن وبعيدا عن التاريخ وتفاصيله وتأويلاته، فان الأمر الثابت اليوم، أنه لا يُوجد في العالم أي علم "يحتفل" بعلم دولة اجنبية ( دولة "احتلال"سابق)، ويُشبهه مثل ما هو شأن العلم التونسي مع العلم التركي
[12].
واذا كان في هذا العلم، عند اعتماده، تأكيد لمقُولة ابن خلدون "المغلوب مُولع بالإقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده"، فماذا يُمثل هذا التشابه اليوم ؟ بل ماذا يمثل العلم الوطني اليوم لدى الأطفال التونسيين ؟ وهل يرمزُ لديهم الي قيم مُشتركة والى أحلام جماعية
[13] ؟ .
سبتمبر 2006.

[1]الموقع الرسمي للحكومة، شحيح من حيث المعلومات ويعرض صورة وحيدة ويكتفي بذكر اسم الباي الذي اعتمد هذا العلم مع الإشارة
الى ترتيبه في السلالة الحسينية بصيغة تحرص على إبراز "السبق التاريخي " منذ 1831 تتمتع تونس بعلم وطني اعتمده حسين الأول ثامن بايات العائلة الحسينية" والمقصود هنا هو حسين باي الثاني 1824-1835 وليس حسين بن على التركي 1705 – 1735 مؤسسة الدولة الحسينية .
[2] اضافة الي الموسوعات فان الموقع الرسمي للجامعة الدولية لجمعيات دراسة الأعلام ( أعلام يُشير بحذر الى سنة 1831، وهو أحد أهم المواقع المختصة و يُوفر كماّ هائلا من المعلومات المُحينة والمراجع والصور الدقيقة ومنها صفحات خاصة بالعلم التونسي .
[3] لم يرد أي ذكر للعلم بالنُصُوص الدستورية الأولى : عهد الامان و دستور 1861 غير انه ظهر سنة 1860 بالصفحة الأولى للجريدة الرسمية الرائد التونسي.
[4] " بدأ ظهور العلم التونسي بشكله الحالي ورموزه في القرن السادس عشر ميلادي وكان الهلال هو الرمز الأساسي للعلم التونسي وفي سنة 1835-1837 في عهد مصطفي باي واحمد باي ( 1837-1856) تم استعماله في مختلف أفواج الجيش وفي الاحتفالات الرسمية وبأمر من أحمد باي اصبح العلم التونسي يحمل النجمة ذات الخمس مذنبات وحدد اللون الأحمر بالأحمر الفاقع " المتحف العسكري الوطني / منوبة ، أوت 2006.
[5] المرجع القانوني الوحيد المُتعلق بالعلم هو قانون أساسي يُحدد مُواصوات العلم وحجمه وأقيسته ولونه (قانون اساسي عدد 56 لسنة 1999 مؤرخ في 30 جوان 1999) وقد اثار هذا القانون نقاشات هامة تجاوزت موضوع القانون ومضمونه "التقني" كما تؤكده المداولات المدونة بموقع مجلس النواب.. فقد تحدث أحد النواب عن "تواصل مع النظام السابق " وذهب الى حد اعتبار ان " العلم والراية التونسية ليست براية الجمهورية بقدر ما هي راية الولاية العثمانية ..."
[6] منذ بداية القرن السادس عشر تداول الأسبان والأتراك على احتلال تونس فرفرف العلم الإسباني بين 1535 و 1569 ليعود من سنة 1573 الى سنة 1574 تاريخ فرض سنان باشا الرايات العثمانية فوق ميناء حلق الوادي .
[7] هذه الرواية خطيرة، لانها تجعل من هذا العلم، علم نفي لهوية إسبانية ورمز إلحاق بالعثمانيين وليس علم إثبات هوية مستقلة و تأكيد انتماء وطني.
[8] وحسب موقع حكام فقد اعتمدت بعض الاعلام العربية اشكال ورموز بربرية .
[9] الفصل 63 المُتعلق بـ" شارات الملك والسلطان الخاصة به" " ص 357، المقدمة ،دار القلم بيروت الطبعة الرابعة 1981.
[10] "التاريخ العام لتونس" الجزء الثاني : العصور الوسطي بتونس جعيط والطالبي والدشراوي وذويب ومرابط ص 393 ، الجنوب للنشر ، تونس 2005.
[11] الفصل الرابع من الدستور الصادر في 1959.
[12] فحتي قبرص التركية غير المُعترف بها دوليا، فلها هوية بصرية أبعد عن العلم التركي من تلك التي تفصل العلم التونسي عن أبيه التركي.
[13] «L'esprit donne l'idée d'une nation; mais ce qui fait sa force sentimentale, c'est la communauté de rêve». Andre Malraux, La tentation de l'Occident
Lire la suite ...!

2006/10/29

Drapeau 1/3 أسئلة وملاحظات حول "العلم التونسي

  • القسم الاول : حول كتاب العلم التونسي
    صَدَرَ أخيرًا كتاب
    [1]" يُعرّفُ بالنَصِّ والصٌورة بعلم تُونس في مَسار يَضْربُ عُمْقًا بِجُذوره في التاريخ كما فيه إلقاء للمزيد من
  • الأضواء عن نشأة الأعلام عند الشعوب...ومعلومات دقيقة عن استعمالات العلم التونسي ومراسم رفعِه وتَحِيّتِه وصناعتِه...وكذلك طريقة رسْمِه والالوان...كما يُعرفُ أيضا بشعار الجُمهورية التونسية وبنشيدها الوطني".
    وينفرد هذا الكتاب، بتناوُل موضُوع هام وبكْر بحثا ونشرًا، ولكن قراءته تفرض طرح بعض الأسئلة وتقديم بعضَ المُلاحظات :
    أولا : غياب الإمضاء
    لعل أكثر ما يلفتُ الانتباه في هذا الكتاب، أنه صَدَرَ بدُون لا مَراجِع ولا مُؤلّف ولا مُراجعة تاريخيّة مُعلن عنها، والحال أنه يُقدّمُ إجابات قطعية حول مسائل خلافيّة كما أنه يعرضُ عدة رُسُومات وصُور دون ذكر أصحابها أو مصادرها.
    ولِسَدِّ هذا " الفراغ"، أشار الكتاب في آخر صفحة الى أنه " صدر بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني".
    وكان يُمكن لهذه الجملة، على عُمُومِيّتها، أن تُعوض غياب الإمضاء وان تُطمئنَ القارئ لولا "تميز" الكتاب بإمضاءات مُزعِجة" في مُقدمتها طريقة ترتيب الفصول وعناوينها
    ثانيا : فصول الكتاب
    وينقسم هذا الكتاب الي 11 فصلا، مُتفاوتِي الطول والأهميّة وبمُحتوى وترتيب مُختلفين عما هو مُعلن عنه، وقد وَرَدتْ الفُصول بدون ترابط واضح، كالآتي :
    1. رموز الوطن
    2. ما هو العلم ؟
    3. العلم والدولة
    4. استعمالات العلم
    5. مراسم رفع وتحية العلم
    6. من يصنع العلم ؟
    7. جذور علم تونس ونشأته
    8. العلم رمز لوحدة الشعب
    9. تثبيت العلم التونسي
    10. معاني العلم التونسي
    11. طريقة رسم العلم.

    ان مجرد النظر الى هذه الفصول يُثير عدة أسئلة تتعلق بالترتيب (: "جذور العلم " في الصفحة 20 و"معانيه " في الفصل قبل الأخير) والأهمية ( "من يصنع العلم ) وصياغة العناوين ( استعمال العلم وتثبيته
    ثالثا : استعمال الصُور
    تبدو قوة هذا الكتاب، ذي الأهداف البيداغوجية الواضحة، في تركيزه على التعبير من خلال الصور والرسُومات ولكن تعامله مع هذه اللغة يُثير ثلاث ملاحظات تتعلق بضُعْف الصور وعدم توازنها وحرمانها من أي مُصاحبة :
    1. وردتْ جميعُ الصُور والرسُومات، عارية من اي تعليق او تفسير او تاريخ مما جعل بعضها بدون قيمة خاصة بالنسبة الى القارئ غير المُطلع. فكيف يُمكن لهذا القارئ أن يعرفَ ما هو سبب وُجُود ذلك السنجق ؟ ومن هو ذلك " التُركي" ؟ وعما تُعبّرُ لوحة الخياشي ؟ ( ص20 ) ومن هو ذلك الخطيب ؟ (ص 24 )..الخ.
    2. بدتْ عدة صُور ضعيفة فنيا أو رسْمية أو تُكررُ بعضها أو تتعامل مع العلم كما لو كان مُجرد قطعة قُماش وهو ما أعطي الانطباع، أحيانا، بأن بعضها "في التسلل". فجل الصُور بدت "باردة" باستثناء صُور الجماهير الرياضية ( 12 صورة من اصل 14 في الصفحتين 14 و15 ).
    3. ان إنتقاء الصور لم يكن مُوفقا بما فيه الكفاية ليخلق التوازن التاريخي والسياسي المطلُوب،

    رابعا : نصوص الكتاب ومعلوماته
    وردت بعض النُصُوص بدلالات غامضة ( ص 20 و21 ) وجاءت أخرى لتقُول الشيء ونقِيضه
    [2] وسقطت ثالثة في المُبالغة في حين افتقدتْ بعض المعلومات الى الجديّة ( الأصول القرطاجنية للعلم).
    وقد هيمنت على بعض النصوص، عبارات فضفاضة ولغة خشبية ( ص 12 و 14 و20 وخاصة ص 25 ) كما وقعت أخرى في بعض الأخطاء واستعملت مُصطلحات غير دقيقة .
    فقد كررت مصطلح الحماية الفرنسية وزعمت ان "انتساب تونس الي العروبة من المبادئ المنصُوص عليها بالدستور ( ص 29 ) وتحدثت عن "علم تُركي" سنة 1574 ( ! ) وخلطت بين مفاهيم دينية تاريخية وأخرى جغرافية/سياسية مُعاصرة
    [3]وأقحمت في معاني اللون الأحمر للعلم، مُصطلح أعتقد أنه أصبح، اليوم، بحاجة الى إضافة أو بعض توضيح (الجهاد) .
    وعموما، بدت النصوص دون مستوى الموضوع وكانت أهم معلومتين في الكتاب، ( أن حسين باي الثاني استنبِط العلم التونسي في شكله الحالي وأنه لم يكن لتونس أي علم سابق لهذا العلم سوى أبُوه العثماني ) تنقصهما الدقة.
    وإضافة الي مثل هذه المعلومات غير المتأكدة، فقد تميز الكتاب بتعامله الخاص مع التاريخ ( تاريخ العلم ومن ورائه تاريخ تونس ) اذ اختزلُه في قفزات بهلوانية.
    فبعد مُقدمة عامة وغير جدية
    [4]، ينطلق "التاريخ" من 1574[5] ليقفزُ نصف قرن الى باي " فكر في استنباط علم جديد..." ثم الي باي آخر "أمر برفع علم... ظهر في السنوات الأولى بصفة مُحتشمة".
    ثم يقفز الكتاب نصف قرن آخر الى سنة 1881
    [6] ومنها يختم قفزاته بجملة تربط بين ثلاثة أحداث وقعت في ثلاث سنوات مُختلفة 1956 و1957 و1959 .
    والنص لا يكتفي بمثل هذه القفزات "التونسية" بل يُقحِمُ تواريخ عالمية دون أي توضيح : معركة نافرين ويضيفُ الي "تحليقه" التاريخي نعوتا مُبهمة.
    فماذا يعني "...ظهر بصفة مُحْتشمة "؟ هل تعني انه ظهر بشكل غير رَسْمِي؟ ثم لماذا يُختزلُ السُؤال حول نشأة العلم، وتاريخ اعتماده بصفة رسمية كعلم للمملكة التونسية، في سُؤال فرعي حول ظهُوره لأول مرة ؟ فهل كانت المملكة تُسير آنذاك بدون نُصُوص رسمية ؟.
    وعموما، بقيت أهم الأسئلة التاريخية التي حاول الكتاب الإجابة عليها قائمة : متي تم اعتماد هذا العلم ؟ وبأي شكل ؟، فالكتاب لا يُجيب الا على "لماذا
    [7] ؟ ".
    أولم يكن من الأنسب تفصيل "التطورات" التي عرفها العلم الوطني والتعبير عنها بجمل واضحة وبرسوم دقيقة تحمل تعاليق مُحددة وتواريخ مضبوطة ؟.

    خامسا : أسئلة حول التصميم
    يُشير تصميم هذا الكتاب أنه مُوَجّه أسَاسًا الي الأطفال فقد تزادحمت داخِله الرُسُومَات وتعددتْ الصُور وتكاثرتْ الألوان والخطوط لينتهي بفصل طويل ( تسع صفحات ) للرسْم والتلوين .
    ولكن هذا التصميم بدا بدون فكرة قوية تسنده ( منطقيا او جماليا ) فكان اقرب الي التجميع منه الي التأليف : فبعض الصُور او الجمل كانت "مُتخاصمة" مع بعض زميلاتها وبعض الفصول مُستقلة بذاتها أو لها اختيارات غير مفهومة من ذلك مثلا :
    § ان فصل "العلم رمز لوحدة الشعب" سُجِنَ في الماضي شكلا ومضمُونا فإنفردت صفحاته وصُوره بتغييبها للألوان
    [8] أفلم يكن بالإمكان تصريف هذا العنوان في المضارع وترك صوره "طبيعية" أو تخصيص عنوان آخر لهذا الفصل ؟.
    § ان فصل "جذور العلم" يبدأ بصُورة للعلم الحالي، أليس في ذلك إعطاء انطباع ( بصري ) بان العلم الوطني نشأ في شكله الحالي؟ ان هذا الفصل يُشوشُ ذهن القارئ : فهو يعرض لوحة تُؤكد عراقة الاعلام التونسية ويضيف شعارا
    [9] وسنجق حُسينين ولكن دون تقديم أي معلومة والحال ان القراء وخاصة الأطفال، مُتعطشون الي أجوبة دقيقة وبسيطة حول ما تبشر به العناوين من اجوبة.

    واذا كان بإمكان أي دار نشر مُراجعة وتطوير إصداراتها، في طبعات لاحقة، فكيف يمكنها تبرير ذلك وهي " تُسوّقُ" لهذا الإصدار بضمان الوزارة التي تُشرف على المتحف العسكري حيث تُعرض جل تلك الأعلام والرسومات التي حاول الكتاب ايصالها الي القارئ.
    إن هذا الإصدار يطرح ، مرة أخرى، قضية الروايات الرسمية المُتعلقة بتاريخ العلم الوطني

  • 2 / 3 القسم الثاني : حول الروايات الرسمية المتعلقة بالعلم التونسي


    [1] "العلم التونسي" دار أليف للنشر، جوان 2006، تونس ، 38 صفحة
    [2] فشعار الجمهورية حسب الصفحة الأولي هو "نظام حرية عدالة" ولكن الصفحة الثانية تؤكد انه اصبح : "حرية نظام عدالة " .
    [3] "...يرمز الى الفتوحات الإسلامية وبالتالي الى خارطة العالم العربي الاسلامي.." ص 29.
    [4] تتحدث عن "تاريخ طويل " لعلم رموزه وألوانه "ضاربة في التاريخ" وقد تكون في الأصل تعود الى ... الحضارة القرطاجنية ( ! ) ص 20.
    [5] سنة "إلحاق البلاد التونسية بالخلافة العثمانية واعتمادها العلم التركي..." وتُوضح بقية هذه الجملة، ان العلم التركي ( والمقْصُود العثماني ) قد تغيّر بعد هذا التاريخ عدة مرات، دون ان يعلم القارئ هل ساير العلم "التونسي "، تغيرات العلم العثماني أم لا؟ مع العلم ان وزارة الثقافة والسياحة التركية تنشر في موقعها الالكتروني 72 علما عثمانيا .
    [6] " عند انتصاب الحماية ...لم تتجرأ القوات الفرنسية على إلغاء العلم التونسي " وهذا غير دقيق لان فرنسا لم تلغ أعلام مستعمراتها التي كانت تتمتع بنظام "الحماية" مثل المغرب وتونس.
    [7] يركز الكتاب على ان هذا العلم "تونسي"وأنه نشأ كرمز سيادة وطنية و تحدي للباب العالي .
    [8] حتى الأسود والأبيض وقع تعويمه في لون بني داكن غيب ملامح الوجوه ودعّم الانطباع بأن الأمر يتعلق بماضي بعيد .
    [9] الشعار الحسيني الوحيد الذي يتضمن العلم التونسي الحالي حسب موقع رافت باي .
Lire la suite ...!

2006/10/24

601eme mort d'Ibn Khaldoun

L'Unesco a proclamé 2006 « Année Ibn Khaldoun » pour célébrer le 600e anniversaire de sa mort (1332-1406 )... et plusieurs pays ( Espagne, Maroc, Algérie, Egypte, Canada, France, U.S.A.,…) continuent à célébrer cet anniversaire ... dans ce cadre, plusieurs livres ont été publiés dont celui de mohamed jaber el ansari, لقاء التاريخ بالعصر .

annahar l'a lu pour vous dans son "Mulhaq", du 22/10/2006 (p 10 ) ; "le supplément culturel, probablement le meilleur parmi les journaux arabes" .
- ne comparez pas cette page avec le volumineux numéro "spécial" d'Al hayet el Thakafya" ( Revue mensuelle du Ministère de la Culture et de la Sauvegarde du Patrimoine ).
- il ne faut pas s'attendre, non plus, à ce que le film d'ouverture des "JJC 2006" soit une trés grande production internationale en hommage à cet "indigène" ..!
- il y a lieu de rappeler qu'en 1997, Tunis était capital culturelle régionale, mais aucun film n'a été produit pour cet évennement ...et à ma connaissance, auncun mécanisme, institution ou infrastructure,.. "gagnés" !
- 2006 année ; "ibn khaldoun" ;mais rien de vraiment digne d'ibn khaldoun ...!.
..Mais qui a dit qu'ibn khaldoun était "Tunisien" ?
aujourd'hui, ibn khaldoun est "tunisien", utile et adoré .... comme billet de ....10 DT!.
liens
1.Les prolégomènes en téléchargement gratuit sur le site de l’Université du Québec
2.
3.Ibn Khaldun et l'éducation (L'Agora )
4.La figure d'Ibn Khaldoun
5.wikipédia
6.autres liens
Lire la suite ...!

2006/10/19

Av.H.Bourguiba à 19 h شارع الحبيب عند الغروب


في خريفِ يومٍ رتيبْ
مَشيتُ وحيدًا بشارع كئيب
عِندَ غُروبٍ جَميل وكنتُ الغريبْ
أورَاق مُتناثرة ورصيفُ حزين
وكراسي خالية من سنين
وما قولي كذا والعيدُ قريبُ ؟
Lire la suite ...!

2006/10/16

Tout sur les JJC 2006 / journées cinématographiques de Carthage


أيّام قرطاج السينمائية 2006
JJC 2006
Carthage Film Festival 2006
( 11 au 18 Novembre 2006 )

En attendant une conférence de presse, un communiqué officiel, l'affiche... …

Liens
2.Plus d’un hommage en vue ( la presse du 28/10/2006)
3.Tout sur les JJC ( la presse du 21/10/2006)
4. 40es Journées cinématographiques de Carthage (la presse du 14/10/2006)
5. Indigènes de Rachid Bouchareb ouvre les JCC 2006 ( la presse du 14/10/2006)
6.site Carthage Film Festival
7.le site officiel des JJC الموقع الرسمي للمهرجان "ايام قرطاج السينمائية"
Lire la suite ...!

2006/10/11

Cannes à pêche au bord du lac de Tunis 2/2 !


photo prise le 10/10/2006











ok… c’est interdit …. Mais il n’y a personne ! , donc, c’est « presque »... permis !
Morale : ne laissez pas ces bancs vides ..mais ou sont les amoureux ?!…
ou alors,.. il ne faut pas s’étonner si « les berges du paradis » sont envahies par ces apprentis « pécheurs » …
la nature a, vraiment , peur du ...vide !
Lire la suite ...!

2006/10/06

شعر شعبي

.رضيت بالهم.

نُوصِّيك يَا بني العَـمّ إذا قبلْت وصِيّـة
باري اللي فعْـلهُمْ ذمّْ يَرْمُوك في مَهْمِيّة
تَندم لا يفيدْ الندَم تَصْعُب عَلِيك القضية
انا اللّي عْشِقْتْ خدَم وخلّيت حُرّة شجيّـة
وَكّلتها خِير ونْعـم وحطّيتها في الثرية
كِبــرْ رَاسْها وعملتْ خشَم وعادتْ تَحْمق علي
نِسْتاهل الكيْ بعظم من سَاق كبش الضحِيّة
لاجل اللِّي رْضِيتْ بالهَمّ والهَمّ ما رضى بيّ.

عيُون سُود
احمد البرغوثي.
عُيُونْ سُودْ ريت الكُحُلْ بين هَذبْهُمْ
رْعُوبَات رُعْبُوا خاطري يرعِبهُمْ
***
عُيُونْ سُودْ خليقهْ
اذا شيّعُوا في العَبْدْ يِيْبِسْ رِيقَهْ
والخَدّ بوقرْعُون
[1] بُوتفتيقهْ
فتح بان في الوديان ومجالبهُمْ
***
عُيُـونْ سُودْ فِيَّ حَطُّـوا
لا شيّعُوا لا خـَالفُوا لا وَطُّوا
زَرَارَات مُوزر
[2] في كِنِينِي لَطّوا
كرَاطِيشْ بُوسِتّه رقيق جعبْهُم
مِنِينْ شَيعُوا وَجْهِين فيّ كبُّوا
عيّطتْ يَـا مَولاي قِلْ تْعبهُم
***
الجُوفْ خَـاوي طاوِي
كمَا تَارقِي
[3] بين السْوَاسِي يْنَاوي[4]
ولفْخَاذ مَرْمَرْ بينهُم مِتْسَاوي
عُرْصَاتْ جَامَعْ والسَطا مْلَولَبْهُم
هَـبْ النسيم ولُبِسْها عَرْضاوي
وخَلّى عْضَلَهَا مْهَتكاتْ حُجُبهُمْ
ربّي يهيب
على السِلْس مُولاة الجواب الطيب
منين جت تمْشي والعَجَار مْسَيبْ
وزيرْ حَربْ علعسْكر لَغَطْ شَغْشبْهُم
***
منِينْ تِمْشِي خَاخهْ
[5]
وخَلت قُلُوب العاشقين دَوّاخهْ
هلْعة نظيفة شاطبين
[6] نسّاخهْ
عليها الجوامع شايدين قُُبُبُهم.




[1] بوقرعون : نوار بري احمر
[2] زرارات مُوزر : رصاص بندقية من نوع موزر
[3] تارقي : الفارس
[4] السواسي : الهضاب ويناوي يتمايل
[5] خاخة : بكل تبختر
[6] الشاطبين : وشم بدوي قديم يوجد على الصدر بمحاذاة النهدين
Lire la suite ...!

2006/09/10

le suicide dans le monde الانتحار في العالم

t
الانتحار في العالم
يُهدّّد الانتحار كل شعوب العالم ولكن بدرجات تختلفُ حسب الدول الجهات والظروف والأزمنة
وتُوفر منظمة الصحة العالمية أهم الإحصائيات الدولية في هذا المجال ولكن هذه الإحصائيات تغطي اقل من نصف دول العالم تقريبا وتظل منقُوصة وغير مُحينة بالنسبة الى عدد من الدول وهي عموما ضعيفة مُقارنة بما تُوفره منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من معطيات دقيقة عن نسب اللإنتحار وتوزيعه وتطوره في 29 من أصل 30 دولة عضوا ( تركيا لا تصرح بأرقامها ) [1] وذلك بالتوازي مع ما تُوفره هذه المنظمة من إحصائيات اجتماعية دورية في مجالات مُختلفة ومُتعددة تتجاوز المجالات المألوفة والقابلة للتكميم [2] لتفتح آفاقا واسعة عند تحليل الانتحار وتقويم السياسيات القطاعية المُتصلة به ( الصحية والاجتماعية وسياسات الوقاية من الانتحار ) سواء فيما يتعلق بنفس الدولة او عند مقارنتها بما يحدث بدول مجاورة[3
أهمية الانتحار
ينتحرُ سنويا قرابة مليون شخص في مُختلف انحاء العالم اي بمعدل تقريبي : انتحار انسان كل 26 ثانية[4] وهو ما يُشكل حسب احصائيات 2001 اكثر من ضحايا كل من القتل ( 500 الف ) والحروب ( 230 الف ).
ومقابل كل شخص يمُوت مُنتحرًا، هنالك عدد كبير ممن يُحاولون الانتحار وحول هؤلاء جميعًا، عائلات واقرباء واصدقاء يُصابُون بصدمات وآثار لا تقدر.
ويبلغ المعدل العالمي لنسبة الانتحار 14.5 عن كل 100 الف ساكن [5] وهي نسبة اقل من النسبة الحقيقية بسبب ان الانتحار يظل : « ..في معظم دول العالم عملا سريا محاطا بهالة من التحريم... وقد يخفى بروية ودقة في سجلات الوفاة » اضافة الى انه يُغطي على اختلافات كبيرة ومُتعددة بين الدول والجهات وحسب النوع البشري اذ تبلغ نسبة المُنتحرين ثلاث مرات نسبة المُنتحِرات ولقد ارتفعت نسبة انتحار الرجال بشكل كبير في الخمسين سنة الماضية كما ارتفعت نسبة المُسِنّين المُنتحرين بشكل هام لتصبحَ أول فئة معنية بالانتحار خاصة في الدول المتقدمة ( بنسبة النصف تقريبا

ا لانتحار مُشكلة صحيّة عُمومية

حسب منظمة الصحة العالمية، فان أغلبية الانتحارات يُمكن تجنبها وان نسبة الانتحار وان كانت تمِيل الى الارتفاع ( لعدة اسباب اهمها تمدد سن الشيخوخة ) فانها مُرتبطة بوجود ونجاعة سيايات الوقاية
فنسبة الانتحار شبه مُستقرة في عديد الدول المتقدمة التي تُوفر إحصائيات تُخول رصد تطور الانتحار وتوزيعه على ثلاثة عقود ( 39 دولة

الانتحار داخل المنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية
ان معدل نسبة الانتحار داخل المنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية 13.9 اقل من المعدل العالمي

وهذا المعدل يعرف تراجعا منذ عشرين سنة

ويتراجع الانتحار في جل الدول المتقدمة والذي كان بعضها يعرف بعض اهم نسب الانتحار في العالم ( الدنمارك وفنلندا والنمسا وسويسرا والسويد ) او نسب هامة ( فرنسا وألمانيا بلجيكا ) ولم تكد ترتفع نسبة الانتحار الا في اليابان وايسلندا وإضافة الي الدول التي انخفضت نسب الانتحار لديها بعد ان كانت مُرتفعة بشكل كبير، فان بعض الدول استطاعت خفض نسب كانت مُتوسطة مثل كندا ( من 14 الى 11.7 ) او المملكة المتحدة ( من 8.8 الى 7.5 ) وهولاندا ( من 10.1 الى 9.4 .
· توجد حاليا أعلى نسبة انتحار بالمجر ( 28 ) ولكن هذا الترتيب السيئ لا يجب ان يخفي ان المجر هي الدولة الوحيدة التي استطاعت خفض نسبة الانتحار لديها بما يقارب النصف ( كانت 44.9 سنة 1980 ) وذلك بخلاف عديد الدول التي عرفت، في نفس المدة، تزايد كبيرًا في نسب الانتحار لديها مثل تشيكيا ( من 0.7 الى 15.9 ) وأسبانيا من 4.4 الى 8.4 ) وايرلندا ( من 6.3 الى 12.2 ) والمكسيك ( من 1.4 الى 3.8 .
· تشكل اليونان والمكسيك والبرتغال وإيطاليا والمملكة المتحدة وحتى إسبانيا حالات استثنائية من حيث « ضعف » نسب الانتحار لديها اذ هي على التوالي 3.6 و 3.8 و5.1 و 7.1 و7.5 و8.4
.
·
تحتل الولايات المتحدة الأمريكية ( رغم أنها تتميز بوفرة السلاح الفردي وبكثرة استهلاك المخدرات...) المرتبة 22 بنسبة 10.4 وهذه النسبة المتوسطة في انخفاض
· تشكل ألمانيا حالة خاصة ليس فقط لأنها صاحبة نسبة انتحار اقل من معدل المنظمة واقل من كل جاراتها ( فرنسا وبلجيكا ولكسمبورغ وتشيكيا وبولونيا والنمسا وهولاندا وسويسرا.. ) بل لانها ابتلعت ألمانيا الشرقية دون ان تعرف تزايدا في نسب الانتحار لديها بل بالعكس فان نسبة الانتحار لديها انخفضت من 17.5 ( 1980 ) الى 13.5 .
· تشكل اليابان اول دولة مُصنعة من حيث نسبة الانتحار لديها ( 25.5 )


. توزيع نسب الانتحار في العالم

تتوزع دول العالم ، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما يتعلق بنسبة الانتحار لديها عن كل 100.000 ساكن [1] الى اربع مجموعات هي :
· مجموعة الدول التي لا توفر معلومات عن نسب الانتحار لديها وتضم الاغلبية الساحقة من الدول العربية[2] والأفريقية وعدد من الدول الآسوية ومن بينها عدد من الدول الهامة عدديا ( مثل اندونيسا والباكستان ونيجيريا! ) او اقتصاديا ( جنوب افريقيا )
· دون 6.5 : وتضم هذه المجموعة دولتين اوروبيين ( البرتغال واليونان) اضافة الى جل دول أمريكا اللاتينية وبعض دول الشرق الأوسط فهي تبلغ 3.5 بالبحرين ( 1988 ) و3.6 باليونان ( 2004 ) و3.8 بالمكسيك (2004 ) و 5.1 بالبرتغال و6 بإسرائيل ( 1999 ).
· بين 6.5 و13 : وتضم دول أمريكا الشمالية وبعض الدول الأوروبية ( إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا والنرويج... ) والآسيوية ( الهند ) .
· اكبر من 13: وتضم جل دول أوروبا وآسيا فهي تقدر بـ17.5 بفرنسا ( 2004 ) و19 بسويسرا ولكسمبورغ والنمسا ( 2002 ) و21 ببلجيكا ( 1997 ) وفنلندا ( 2002 ) و25.5 باليابان ( 2004 )

ارتفاع نسبة الانتحار في دول الاتحاد السوفياتي سابقا و في دول اوروبا الشرقية.


يمكن من خلال الارقام المُتوفرة احداث ، مجموعة خامسة، صلب المجموعة الرابعة تضم الدول التي تعرف نسب انتحار مُرتفعة جدا وهي دول أوروبا الوسطى والشرقية والتي تُسَجِّلُ، منذ التسعينات، أعلى نسب انتحار في العالم اذ تبلغ نسبة الانتحار 27.3 باستونيا ( 2002 ) و28 بكل من كازاخستان ولاتفيا ( 2002 ) و29.6 بأوكرانيا ( 2000 ) و33.2 ببلاروسيا (2001 ) و38.7 بروسيا ( 2002 ) لتصل الي 40 بالمجر و 44.7 بلتوانيا ( 2002 ).
و
تؤكد الإحصائيات الأخيرة تواصل ارتفاع هذه النسب « المُفْزعة » في هذه البلدان وخاصة لدى الرجال
[5].
وتنفرد لتوانيا سنة 2004 ، بنسبة 51.6، بالمرتبة الأولى عالميا من حيث ارتفاع نسبة الانتحار لديها مُتقدمة على روسيا وبلاروسيا واستونيا وكازاخستان ولتفيا، وبذلك تحتل دول من الاتحاد السوفياتي السابق المراتب الست الأولى .

تبلغ مُعدلات نسب الانتحار في العالم فيما يتعلق بالخمس السنوات الممتدة من 1996الى 2000 ، أعلى مستوى لها في روسيا ثم في بعض دول ما كان يُعرف بالاتحاد السوفياتي وتليها المجر فسلوفينيا
[6]
في جل هذه الدول تتجه نسب الانتحار نحو الارتفاع ( او الاستقرار في بعض البلدان ) بخلاف ما تشهده جل دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول المُصنعة ( اليابان ) او الهامة (الصين ) من انخفاض مُتواصل في نسب الانتحار لديها.
لئن تتميز دول اوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي سابقا، بارتفاع نسب الانتحار لديها فان دولا اخرى هي التي تعرف اكبر ارتفاع لنسب الانتحار لديها ( المكسيك وسيريلانكا )
· يبدو من خلال دراسة ارقام بعض الدول المصنعة على مدى 150 سنة ان التوجه العام في هذه الدول هو تنامي نسبة الانتحار مقابل تراجع نسب بقية اصناف الموت العنيف ( قتل وحوادث ).
· عرفت المانيا واليابان منذ الخمسينات تطورا سريعا لنسب الانتحار لديهما ( بعد الهزيمة والاحتلال والاهانة ) وقد شكلت اليابان طيلة عقود حالة خاصة في العالم المصنع وعليه فان ما تعيشه دول الاتحاد السوفياتي سابقا وبعض دول اوروبا الشرقية من ارتفاع يمكن تفسيره بحدة التحولات واهمية الاحباط ( بطالة وفقدان مرجعيات وانتهاء العظمة وانهيار الترابط الاجتماعي وضعف الدولة وغياب اي تقدير للذات
...).

يتميز الوضع الاجتماعي منذ بداية التسعينات في هذه الدول بالتوتر والتقلب وتفاقم عدد من المشاكل ( بطالة وهشاشة وتراجع الخدمات والتغطية الاجتماعية وانهيار النظام الصحي ....) وتزايد مختلف مظاهر العنف والموت العنيف اذ تكاد تحتل نفس الدول المتصدرة للترتيب الدولي لنسبة الانتحار مقدمة الترتيب الدولي المُتعلق بغير الانتحار من اسباب الموت العنيف ( القتل والحوادث المختلفة ).
اذ تتصدر روسيا الترتيب الدولي لنسبة الموت العنيف بجميع اصنافه وتليها اوكرانيا ثم كازاخستان بنسب هي على التوالي 221 و 149 و 129 عن كل 100 الف وهي نسب بعيدة جدا عن بقية النسب الدولية اذ ان الموت العنيف يشكل احد اهم أسباب الوفيات في هذه الدول ( 18 % في روسيا مقابل 8 % في الولايات المتحدة الامريكية و 4 % في السويد والمانيا و 3% فقط في المملكة المتحدة )
[7] .
وبالتوازي مع تنامي العنف، فان عديد التقارير الاممية تؤكد تدهور الوضع الصحي في هذه البلدان وتراجع بعض المؤشرات عما كانت عليه في الثمانينات ويمكن ذكر تطور نسبة الإصابة بالسيدا وارتفاع نسبة الإدمان على المخدرات والكحول....وتدهور الصحة الجنسية ( تعرف أوكرانيا وروسيا أعلى نسب حمل لدى المراهقات في أوروبا )
[8].
ويؤكد المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة بالأرقام وفي عديد الوثائق تخلف النظام الصحي في هذه البلدان وخاصة في مجال الصحة العقلية ليس فقط مقارنة مع باقي الدول الأوروبية بل عما كان عليه قبل التسعينات في هذه البلدان بالذات
[9].
وقد سبق لعديد المنظمات الأممية المختصة أن أصدرت تقارير دقيقة ومرقمة عن حجم الدمار الاجتماعي الذي أصاب دول أوروبا الوسطى والشرقية عقب انهيار جدار برلين وتحولها من 8 دول مُتضامنة ومُستقرة إلي 27 دولة متأزمة وفي حالة تحول سريع [10

سفيان الرقيقي/ سبتمبر ‏2006‏‏-

[1] http://www.who.int/mental_health/prevention/suicide
[2] خمس دول عربية فقط توفر احصائيات حسب موقع المنظمة وجلها احصائيات قديمة وتقارب نسبة الصفر في مصر وسوريا والاردن في حين تبلغ 3.1 بالبحرين و 2 بالكويت
[3] http://www.who.int/mental_health/prevention/suicide/en/Figures_web0604_table.pdf
[4] http://www.who.int/mediacentre/news/releases/2004/pr61/en/
[5] تصل الى خمس او ستة أضعاف نسب انتحار النساء في كل من لتوانيا وروسيا وبلاروسيا واوكرانيا وكازاخستان، فنسبة انتحار الرجال في هذه الدول هي على التوالي 80.7 و69.3 و60.3 و52.1 و 50.2 وهي أعلى نسب في العالم فنسبة انتحار الرجال في روسيا تفوق اليوم ضعف ما هي عليه في فرنسا وسويسرا ( 69 مقابل 27 ) وهي تساوي سبعة أضعاف ما هو عليه الامر في اسرائيل أوالبرتغال .
[6] " الانتحار والوقاية من الانتحار " الديوان الفدرالي للصحة العمومية بسوسرا ( افريل 2005 ) ص9 .
[7] www.ined.fr
[8] http://www.euro.who.int/document/mediacentre/fs0203f.pdf
[9] www.euro.who.int/document/mediacentre/fs0303f.pdf
[10] يمكن على سبيل الذكر لا الحصر مراجعة التقرير الشامل لمنظمة الامم المتحدة للطفولة ( يونيساف ) الصادر سنة 1999 بعنوان " بعد السقوط الأثر الانساني لعشر سنوات من التحول " http://www.unicef-icdc.org/publications/pdf/apreslachute.pdf

[4] العنف والصحة ص 19 منظمة الصحة العالمية 2002.
[5] « violence dirigée contre soi » OMS 2002.

[1] Panorama de la société 2005 : Indicateurs sociaux de l'OCDE, www.oecd.org
[2] وتنقسم الإحصائيات الاجتماعية للمنظمة الى خمسة مجالات مترابطة تهم مؤشات متعلقة بـ :
الإطار العام : الدخل الفردي والتبعية الديمغرافية والخصوبة ..
الاستقلالية : العمل والبطالة والإعانات الاجتماعية الدنيا والتكوين وبطالة الشباب.
الصحة : امل الحياة والوفيات والنفقات الصحية..
المساواة والإنصاف : فقر واختلاف المداخيل وفقر الاطفال ومداخيل المتقاعدين والنفقات الاجتماعية العمومية ... اللحمة الاجتماعية لسعادة الذاتية :الانزواء الاجتماعي والمشاركة في الحياة الجمعياتية واستعمال المخدرات والانتحار... وجميعها مؤشرات يمكن ان تؤثر على نسب الانتحار.
[3] في غياب مثل هذه الإحصائيات التفصيلية، تتضخم المُتغيرات العامة والأحكام المسبقة
Lire la suite ...!

2006/09/09

world suicide prevention day






















WHO ( OMS )




Lire la suite ...!

Rencontres cinématographiques de Hergla 2006

Articles de presse
I ° ) En français
1."Chercher l'inédit" par F. AOUADI, le temps, du 08 /09/ 2006.
2.Clôture et palmarès , .la presse du 3 .09.2006.
3. Solidarité avec le Liban et la Palestine , « La presse » du 23.08.2006 par H. khelil
4. « Les bonnes intentions ne manquent pas, mais... » “La Presse “ 25 Août 2006 par A. Drissi
5. Pour une implication de la population « tunishebdo », le 28.08.2006.
6. Regards complices entre l’Afrique et la Méditerranée « le quotidien », par z.abid.
7.En attendant d'y voir la Côte d'Ivoire
Le Patriote” (Abidjan) , 19 Août 2006
II° ) En langue arabe
1.ezzamen international
2.raya ( Qatar )
3.cinearab
4.echourouk ( Tunisie )
5. echourouk ( Tunisie ) du 24.08.2006
Liens
Depuis que tu nous as quitté » ( documentaire, Palestine - Israël 60’ ) projeté lors de l’ouverture du festival le 22.8.2006).
Plusieurs autres films intéressants ont été projetés :
2.« Elgran zambini » d’Egor Legaretta et Emilio Perez, fiction 14’ , Espagne 2005
3.« Bhai, Bhai » d’Olivier Clein, fiction 20’, France-Canada 2005.
4.« Les escargots de loulou » de Peanayotis Fafoutis, fiction 15’ Grèce, 2005.
5.« Choque » de Nacho Vigalondo, fiction , 11’, Espagne 2005. ,
6.« Connaissance pour la vie » de Sander Francken, 29’, Pays-bas/Mali, 2005.
7.« Il était une fois …Rome ville ouverte » de Marie Genin et Serge July, documentaire, 52’ , Italie,2005.
Le Festival s'est terminé le dimanche 27 août 2006 par la projection, tard dans la soirée, du film « Le grand jeu » ( de Malek Bensmaïl, documentaire, France/Algérie, 90’, 2005).
Une chose est sur je retournerai à takrouna pour faire des photos ...des vraies !
Lire la suite ...!

2006/08/11

حوار مع الشاعر صلاح ستيتية

ضرورة إخراج اللغة من السطوة الدينية

في العدد الأخير من مجلة القنطرة حوار مع الشاعر صلاح ستيتية بعنوان " ضرورة إخراج اللغة من السطوة الدينية حوار هام أكتفي باضافة ارقام حول حجم أمية الكتابة والقراءة في البلدان العربية.

Chiffres sur l'analphabétisme ( selon jeune Afrique/ l’intelligent )
Selon le dernier rapport de l'Unesco, publié le 9 novembre, on compte 771 millions d'analphabètes dans le monde*. Ils représentent 18 % de la population des 15 ans et plus. En 1990, ils étaient 871 millions (25 %).
Malgré un progrès global, cette « plaie » du système éducatif demeure béante dans deux régions : le monde arabe (où le nombre des analphabètes est passé de 63 à 65 millions) et l'Afrique subsaharienne (de 129 à 141 millions). En Afrique du Nord, le nombre est resté le même (37 millions), avec une détérioration relative au Maroc. Ce sont les femmes qui paient le plus lourd tribut : deux tiers des analphabètes sont de sexe féminin. Signe alarmant : l'Unesco recense un nombre important de jeunes illettrés (15-24 ans) : 6,2 millions en 2004, dont 53 % en Egypte et 31 % au Maroc.

remarques :
1. le taux de l'analphabétisme dans les états arabes est de 37,3 %
2.L'Asie du sud et de l'ouest a le taux le plus bas au monde (58,6% d'adultes alphabétisés) suivie de l'Afrique subsaharienne (59,7%) et des états arabes ( 62,7%).
3.le taux de l'analphabétisme dépasse 37 % dans 28 pays (dont 6 états arabes) .
4.le nombre analphabètes dépasse les 5 millions dans 11 pays au monde ( dont 4 états arabes (Egypte, Maroc, Soudan et Yémen ) !
3. seuls deux régions au monde ( sur 8 ) ont vu le nombre de leur analphabètes augmenter entre 1990 et 2004, l'Afrique subsaharienne ( + 9% ) et le monde arabe ( + 3 % ) alors que le nombre analphabètes dans le monde a baissé de 12 %.
liens :
1.les pays les plus touchés
2.Le rapport à consulter dans son intégralité
3.le résumé en français
4.unesco/education statistiques
Lire la suite ...!

2006/07/10

الوصف التفصيلي لعدد من روائع السينما المصرية

تضع المدرسة العربية للسينما والتلفزيون على موقعها الوصف التفصيلي لكل لقطة ـ صورة , حوار , مؤثرات , موسيقى ـ لعدد من الأفلام التي اعتبرت من روائع السينما المصرية
1967.فيلم الزوجـة الثانيـة للمخرج صلاح ابو سيف.
1958 فيلم باب الحديد للمخرج يوسف شاهين
فيلم الفلاح الفصيح للمخرج شادى عبد السلام 1970
1965 فيلم الحرام للمخرج هنري بركات
1969 فيلم المومياء للمخرج شادى عبد السلام
فيلم العزيمة للمخرج كمال سليم 1939
Lire la suite ...!

2006/07/03

l’ancêtre du drapeau tunisien

Merci, roumi et arab
1.en regardant la première page du site (http://www.election-politique.com/tunisie.plp) je découvre que sa monnaie est le Dollar Tunisien !!.
2.concernant (http://www.marhba.com/forums/showthread.php?t=2352) je l’ai consulté avant de poser ma question, il y en a quelques informations mais pas de références .
3.concernant le site italien (http://www.rbvex.it/africapag/algertun.html#tunis) , je remarque que le drapeau du bey » a été adopté, selon ce site, « ..de 1830 jusqu’à 1957 »! ce qui ne peut pas être vrai !
4.d’autres « anciens drapeaux » tunisiens sont présents sur un site anglophone (http://www.crwflags.com/fotw/flags/tn-hist.html) qui est, apparemment, la source de plusieurs autres sites,… mais ce site n’est pas « crédible » …il prétend ( comme le site italien ) que ce « drapeau du bey » a été adopté pendant une année après l’indépendance !!!
5.un autres site présente un ancien (et beau) drapeau supposé être celui de la dynastie hafside : 1236-1574 ( avec un cheval noir ) ! ..
..donc, sur Internet on peut trouver ( et dire ) n’importe quoi ! j’ai besoin de document historique et ou officiel …, d’une référence sérieuse sur les origines de notre drapeau et l’année de son adoption, …et sur le secret de sa « longévité » est il acceptable qu'un symbole aussi important que le drapeau n’a ni un bulletin de naissance ni une « histoire connue » ? ! .
Qui a été à l’origine de la conception de ce drapeau ? et pourquoi ? emblème d’une nation ou signe d’un « rattachement » ?
Lire la suite ...!