2008/08/09

فاطمة بوساحة / محمود درويش / حرارة الوجيعة

عندي شُهور يا صْحَابي
لا بُوستِيتْ تصاور ولا كتبتْ في مُدَوّنتي ولا طلّيتْ عل البلوغسفار ،
الخِدْمة كلاتلي قلبي ووقتي وبش ما نكذبش عليكم قلقتْ شوية من المواضيع المَمجُوجة والإخبار البايتة ..
وكيف مات دجو غاضْنِي ورشقِتْلِي بَشْ نكتِبلو تدوينة تليق بيه على خاطر نعتبرو ، رغم تخليوض افلامو الأخيرة ، سابق عَصْرُو بَرشة وكان مع عدد من المبدعين يمثلوا بعض أمل .
ولكن للأسف يظهرلي ان اليوم نقصو" المُبدعين " الي يسِيرُوا ضد التيار ويحاولو يحطمو الأصنام ويقدمو الإبداع في زمن الثقافة المُموّلة بالبترودولارات النتنة.
فهل عجز امثال يوسف شاهين على بث عشقهم للحياة وللحرية وللجمال لجيل اليوم ؟ وهل يعني اسم يوسف شاهين أي شيء لشباب اليوم ؟
انه جيل نشأ بعيدا عن السينما والكتاب والتسامح والاختلاف ونما بين أحضان القنوات التلفزية ( رسمية ودينية وهابية وبورنوغرافية ...). انه جيل الخوف والاستهلاك ...
الحاصيلو فكرت نعمل بكية باهية ونفرغ قلبي وانحي خمجة ...ياخي ما لقيتش الوقت وتعدات الأيامات والي مات فات ...حتى توفي اليوم محمود درويش
فبحرارة الوجيعة كتبتُلو كلمة مؤثرة ثم حَليتْ مُدوّنتِي العَذرَاء منذ مدة ياخي وْقِفْ مُخِّي وقعَدْت نضحِك على نفسي خاطر نلقَي رُوحي حالِلْ جَبّانة مُوش بْلُوغْ ونُفطن بروحي قاعِد نِبكي على المُوتى مُوش نحْكِي علْ الحَيّين من مصطفى العدواني لحميدة عطية وصولا الى محمد الشرفي . ..
يُظهرلي كبرتْ ووليت نخرف ويَهزِّ فِيّ الحنين للماضي كِيف الرجْعيين ووليتْ نُغزُرْ في الرُوترُوفيزُور ونشيع في الموتي ونُقُول يَا حَسْرة.
ولان الساحة فرغت وأنا تعودت نبكي على المُوتى نخاف يجي نهار ونتحسر فيه على فاطمة بوساحة وعلى الجرائد بودورو ... كيما تو يتحسر بعض الشباب على الاستعمار البغيض ويلعن فرنسا الي عطاتنا استقلالنا وخلاتنا نعانيو في الفيزا والحرقان والمشاكل والتخلف حتي جماعة المرتنيك الي كانو ياكلو في القرط وقتلي كان خير الدين يُعبر وينظر ويحكم وزير اكبر في تونس وفي الامبراطورية العثمانية
حاصيلو نخاف نتحسر على فاطمة بوساحة
émouvant hommage de marcel khalifa à mahmoud darwih
Lire la suite ...!