2006/11/11

«أيام قرطاج» ... ماذا يبقى من تاريخ عريق

إبراهيم العريس الحياة - 10/11/06//

مقتطفات
ذات يوم كان المهرجان السينمائي التونسي الذي عرف باسم «أيام قرطاج السينمائية» قبلة أنظار السينمائيين العرب. كان فريد نوعه.."
وما يقال عن برنامج المسابقة الرسمية هنا، يمكن قوله عن برنامج مسابقة الأفلام القصيرة... وكذلك عن بانوراما العروض العالمية (معظم أفلام هذه التظاهرة شوهد منذ عامين وأحياناً أكثر) ناهيك بأفلام البانوراما العربية والافريقية "
...ما الجديد الذي يبرر مهرجاناً إذاً؟ ثم أين هي المناسبة نفسها؟ ترى، أفلم يكن من الأفضل والأكثر منطقية، حتى بالإمكانات المتواضعة التي فهمنا انها خصصت لـ «قرطاج» هذا العام أن يتم اختيار لجنة تحكيم (للمسابقتين الأساسيتين) تتألف من سينمائيين حقيقيين (مثلاً، من أولئك الذين فازوا بجوائز قرطاج الكبرى طوال الأربعين سنة الفائتة) بدلاً من هذه اللجنة الهجينة، التي عبثاً نبحث بين أسماء أعضائها عمن له علاقة حقيقية بالسينما أو بتاريخ قرطاج؟
ثم، وفي مجال التكريم نفسه قد يثني المرء على اختيار نجيب محفوظ (السينمائي) لتكريمه لمناسبة رحيله المحزن، ولكن أي تكريم هذا الذي يقتصر على كلمة عاطفية من الفنان نور الشريف، الذي لا تتعدى علاقته السينمائية بنجيب محفوظ، بضعة أدوار لعبها في بعض أفلام
اقتبست من أعماله؟ نصر الله. ومع هذا أولاً يبدو هذا التكريم لنصر الله مبكراً، زمنياً، بعض الشيء؟ فالرجل لا يزال في بداياته، على رغم سنه التي تتقدم بسرعة، ولا يزال يبحث عن طريقه وأسلوبه وسينماه، على رغم بدايات مميزة في «سرقات صيفية» و «مرسيدس»، ولا يزال حائراً بين سينما الذات وسينما النضال، وبين لغة السينما ولغة التلفزيون، وسينما المؤلف وسينما «القضايا الكبرى»... فما جدوى تكريمه وحيرته لم تنحسر بعد، خصوصاً إذا كنا نعرف ان كل تكريم انما هو تتويج لحياة مبدع وعمله – بصراحة: رمي في متحف النسيان - ...
Lire la suite ...!

Programme des JCC

البرنامج التفصيلي لمهرجان أيام قرطاج السينمائية2006
Programme des JCC
Lire la suite ...!

2006/11/07

aljazeera : aid mabrouk...mais الجزيرة عيدكم مبروك ولكن.. ....

أعتقد ان قناة "الجزيرة" جريئة ومُجددة وحرفية في تناولها للمواضيع السياسية وهي عُُموما اضافة نوعية هامة للإعلام العربي ولكن لأني أحبُها فلا يُمكن ان اكتفي بشُكرها بلْ سأقدم بعض مُلاحظات نقدية
.اولا ارجو ان تُضيف الى برامجها السياسية العادية برامج تهكّم سياسي مثل القينيول فالسخرية والتهكم والهزل والفكاهة من أرقي أشكال التعبير ومن أوسعها انتشارا واكثرها تأثيرا.
ثانيا أجد ان الجزيرة مُقصّرة و مُحافظة في تناوُلها للمواضيع الاجتماعية والثقافية والتي تظل نادرة جدا او سطحية.
ثالثا أجد ان الجزيرة لا تُدافع عن الحرية كقيمة عقلية مُجردة بقدر ما تُدافع عن مَضمُون سياسي مُعين لمفهوم الحرية يقترب من الكاركاتور أحيانا ويتجاهل كليا حرية الابداع الفكري وحرية المُعتقدوالحرية الشخصية ومفهوم المُواطنة بل ويتجاهل احيانا مفهوم الدولة والمؤسسات والقانون والحريات الجماعية والجزيرة عموما تميل اذا تعارضت الحرية مع الأخلاقويات السائدة الي الانحياز الي المحافظين ضد الحرية..فكان الحرية وسيلة وليست غاية وتعلة وليست مبدأ ... .
رابعا أجدها تكرس أحيانا مفاهيم لااخلاقية وقيم سلبية مثل الاقصاء والشماتة والتشفي ووتروج لتصورات ضيقة للهوية وللقومية وللخصوصية ..بل أجد أن الجزيرة تُكرسُ اللاتسامح الديني أحيانا ….وتُضخم المسائل التافهة والاستفزازية ..
خامسا تنقص عديد البرامج الحوارية، الأرقام والوثائق والتحقيقات الميدانية الدقيقة ..فمن المفروض تقديم المواضيع بالارقام والوثائق وبجداول ومقارنات ...فارجو تكثيف التقارير الاخبارية المُرقمة التي تعتمدُ المقارنات فبمناسبة حدث مُعين في دولة معينة يهم المتفرج ان يحصل على فكرة عن وضع بقية الدول العربية في تلك النقطة.
واني اعتقد ان الوعي باختلافات الدول العربية ضروري لتجاوز خطاب الشتم والرفض الى تصور خطابات بديلة تتجه نحو البناء وقبول الاختلاف اذ الاحظ ان جانبا كبيرا من خطابات الحقد والكره السائدة تتميز بجهلها الكبير بتفاصيل الامور .
سادسا عموما فان القناة تنقصها التحقيقات والبرامج الوثائقية والبرامج الحوارية المُختصة والهائدة مثل كتاب مفتوح وزيارة خاصة.
سابعا بقطع النظر عن مضمون البرامج الدينية التي اعتبرها شخصيا
مُحافظة وأحيانا مُتخلفة، فاني من حيث المبدأ لا أرى اي مُبرر يُمكن ان يفسر وُجود برامج دينية ومُوجهة مذهبيا، في قناة اخبارية من المفرُوض انها تبث الي كل العرب والى كل الناطقين بالعربية سواء كانوا مُسلمين أومسيحين أوملحدين وسواء كانوا سنة أوشيعة … فباسم اي مبدأ تقدم قناة اخبارية فتاوي دينية ؟ واين الراي والرأي الآخر في برنامج "الشريعة والحياة" ؟ والغريب ان الجزيرة لا تخُوض في الدين كروحانيات بل تعمل على اختزال جانب من النقاش السياسي في خطاب ديني يُحلل ويُحرم ويفتي ويُكفر وتعمل الي استثمار الغضب العربي لفائدة إيديولوجيات مُحافظة ترفض اي تجديد او انتفاح.. ..ان في ذلك قتل للسياسة وتشويه للدين واعقد شخصيا ان حصر النقاش العام في اطار مرجعيات ضيّقة دينية او عرقية، لا يخدم الا النظام العربي الرسمي السائد ولا يشجع على ارساء مُؤسسات حديثة وبناء دولة القانون والحريات والكرامة... فكيف يُمكن تبرير التنظير للحقد والكره والعنف في برامج سياسة ؟ ولماذا الاصرار على ذكر توقيت مكة في برامج تتوجه الي جميع دول العالم؟ نحن نعاني كعرب من تخمة في عدد القنوات الدينية السلفية الخليجية فلماذا تُقحمُون الدين في قناتكم الاخبارية ؟ الا تكفي الخلفيات الدينية المُحافظة لبعض التحاليل والبرامج والمنشطين لتضيفوا اليها برامج دينية ضعيفة المحتوى والغخراج والتقديم ..اذ ينسَحِقُ خلالها المُذيع كليا ويفقد كل ما تعلمه من أصُول المهنة ليصبح طفلا صغيرالا يطرح اي سؤال بل يُدير خطبة مع الشيخ فلان والعلامة فلتان والمرجع كذ ...انا أقترح على الجزيرة احداث قناة دينية مُختصة للشيوخ والمراجع والأئمة ... ولكني لا اقبل اقحام هؤلاء في قناة وفي مواضيع لا تعنيهم وبعيدة عن اختصاصهم
ثامنا الرجاء الفصل في نشرات الانباء بين الاخبار وبين التعاليق وخاصة منها تعاليق من تسمُونهم خُبراء ومُختصين فارجو ان يقع استدعاء هؤلاء خارج حصة الانباء وأرجو ان يقع انتقائهم باكثر جدية وعناية ودقة وارجو اعلان صفاتهم ..وفالرجاء تجنب اقحام هؤلاء في نشرات الانباء خاصة منهم اولئك الذين لا يحللون اي شيئ.
تاسعا اعتقد ان الاستفزاز والمشاكسات السطحية لا تؤسس لثقافة ولا تبني اي شيئ نحن بحاجة الى جزيرة رصينة والي برامج هادئة من نوع كتاب مفتوح وزيارة خاصة وبرامج سامي الحداد….فالرجاء تجنب التهريج الذي يُجسده الاتجاه المُعاكس ..
عاشرا شكرا وعيد ميلاد سعيد وارجو لكم مزيد التوفيق وادعوكم الى مزيد من التنويع في المواضيع والانفتاح على فئات جديدة ومزيد التحرر الديني والاجتماعي حتى لا تكون الجزيرة منبرا للمتطرفين ( من اقصى اليمين واقصى اليسار ) بل منبرا للمعتدلين والمتسامحين والعقلانيين وللمواطنين العرب المُغيبين كمفهوم سياسي والحاضرين بهوياتهم الدينية والعرقية والمذهبية .
Lire la suite ...!

2006/11/06

cinéma JCC 2006 أيام قرطاج السينمائية


liens

1. JCC 2006 Pour la diversité culturelle

2. site officiel des JCC : الموقع الرسمي للمهرجان

3.TAP, films tunisiens en compétition

4. Le quotidien : A la recherche d’une aura perdue

5.Palmarès des JCC

6. interview de Férid Boughedir, directeur artistique du festival

7.mon message du 2/11/2006

Autres festivals arabes qui se déroulent durant la même période !

1.Cairo International Film Festival du 28 novembre au 8 décembre 2006

2.festival international du film de MARRAKECH 6 édition du 1 er au 9 décembre 2006

3.Beirut international documentary festival november 5-12-2006

sans citer les autres festivals internationaux comme :

1. FESTIVAL INTERNATIONAL DU FILM D’AMIENS (10-19 novembre 2006)

2. le 28ème Festival des 3 Continents (21-28 novembre 2006)

3.le festival du film arabe de Bruxelles ( 25-10/octobre 2006)

Lire la suite ...!

هكذا تكلّم ابن عربي IBN ARABI

لقد صَار قلبي قابلاً كلَّ صُورة * فمَرعى لغزلان، ودِير لرُهبـان
وبيت لأوثـان، وكعْـبة طائِف * وألواح توراة، ومصحف قرآن
أدينُ بدين الحُب أنَّى توجَّـهتْ * ركـائبُه، فالحُب دِيني وإيماني

ابن عربي 1164-1240م

"Mon coeur devient capable de toute image:
Il est prairie pour les gazelles, couvent pour les moines,
Temple pour les idoles, Mecque pour les pèlerins,
Tablettes de la Torah et livre du Coran.
Je suis la religion de l'amour, partout où se dirigent ses montures,
L'amour est ma religion et ma foi."
Ibn Arabi
Lire la suite ...!

2006/11/02

j-9 jjc 2006 حول ايام قرطاج السينمائية

لا حديث هذه الأيام في بعض وسائل الاعلام التونسية / العربية وتحديدا في مساحاتها "المُخصّصة للثقافة " الا عن الأفلام التي "ستمثل" تونس في مسابقة أيام قرطاج السينمائية
بنفس العبارات والأسلوب وبعد جريدة "الشروق" تطرح زميلتها اليومية "
الصباح" ( 2/11/2006 ) نفس السؤال والغريب ان لا احد من الصحفيين نقل خبرا ما عن مصدر رسمي ولا يبدو ان أحد إطلع على قائمة الأفلام التونسية الموجُودة خارج المسابقة حسب الموقع الرسمي للمهرجان..
اذن هي مجرد تخمينات تتحدث كما لو انها كتبت منذ أشهر ..وكما لو انها تتحدث عن تظاهرة ستدور في الهونولولو سنة 2018 وهي تؤكد على نقطة تزعم انها مهمة الافلام التونسية في المسابقة
ويبدو من خلال بعض الاحاديث وكأن هذه هي النقطة هي الوحيدة التي ظلت مجهُولة ومُعلقة ومَحل تسائل في هذه الدورة... ...
لا احد يتكلم عن الأفلام...عن السينما... عن حبّ السينما ..عن الأفلام العربية و الأجنبية المُبرمجة ....ولا عن التظاهرة ككل واضطرارها في كل دورة لمُسابقة الزمن ..لا احد يتحدث عن وضرورة مُراجعة توجهاتها وهيكلتها وربما ايضا توقيتها....وتقويم دوراتها السابقة والتسائل حول ضرورة تحريرها من هيمنة الادراة وتمكينها من اكثر استقلالية واستمرارية واحتراف وموارد مادية وبشرية هامة وعنوان دائم وهوية اوضح ..الخ......
لا احد يتكلم عن السياسة السينمائية...عن النشر السينمائي...عن التكوين والجميعيات...وعن الهواية ..عن جمهور المُناسبات والمهرجانات والدعوات ...عن مُفارقة ان يحتفل مهرجان قرطاج العريق باربعينيته في ظروف صعبة تمر بها السينما التونسية سواء فيما يتعلق بالافلام ( تراجع مستواها وجماهيريتها واشعاعها ) او التوزيع ( تراجع عدد القاعات وعدد التذاكر المُباعة ) او النقد المُختص ( اختفاء الدوريات المختصة ..) او الاشعاع الجمعياتي ( اين جمعية السينمائيين ؟ ) اوالمؤسسات الموعودة (سينماتاك و...)...او او ...
ويتزامن هذا التراجع مع تعدد مُؤسسات التكوين السمعي البصري المنتمية الي القطاعين الخاص والعام و ظهور قنوات تلفزية غير مملوكة من قبل الدولة و..الخ..
الملاحظة 1 الاحظ تقارب في المواعيد وتشابه في التكريم وفي بعض الاختيارات بين مهرجان قرطاج و مهرجان القاهرة الذي سينطلق يوم 28 نوفمبر وتقارب في المواغيد ومنافسة شرسة بين مهرجان قرطاج ومهرجان مراكش الدولي الذي سينطلق يوم غرة ديسمبر
ملاحظة 2 : المُعلق الاشهاري للمهرجان موجود على موقع البعثة الفرنسية للتعاون وهو حاضر كخلفية للموقع الرسمي للمهرجان وهو يحتفل بعيد ميلاد التظاهرة أكثر مما يُحيل الى السينما والابداع وهوية المهرجان وروحه..وفي كل الحالات فهو افضل من المعلق الذي ذهب الى مهرجان كان . في انتظار التأكيد الرسمي لهذا المُعلق لماذا لا يشير المعلق الى رقم هذه الدورة؟
عناوين افلام الدورة مُوزعة حسب الاقسام والمسابقات موجودة بالموقع الرسمي للمهرجان .
Lire la suite ...!

L'autosuffisance pétrolière est à portée de main

selon le temps du 2/11/2006
L'autosuffisance pétrolière est à portée de main
Lire la suite ...!