2006/11/02

j-9 jjc 2006 حول ايام قرطاج السينمائية

لا حديث هذه الأيام في بعض وسائل الاعلام التونسية / العربية وتحديدا في مساحاتها "المُخصّصة للثقافة " الا عن الأفلام التي "ستمثل" تونس في مسابقة أيام قرطاج السينمائية
بنفس العبارات والأسلوب وبعد جريدة "الشروق" تطرح زميلتها اليومية "
الصباح" ( 2/11/2006 ) نفس السؤال والغريب ان لا احد من الصحفيين نقل خبرا ما عن مصدر رسمي ولا يبدو ان أحد إطلع على قائمة الأفلام التونسية الموجُودة خارج المسابقة حسب الموقع الرسمي للمهرجان..
اذن هي مجرد تخمينات تتحدث كما لو انها كتبت منذ أشهر ..وكما لو انها تتحدث عن تظاهرة ستدور في الهونولولو سنة 2018 وهي تؤكد على نقطة تزعم انها مهمة الافلام التونسية في المسابقة
ويبدو من خلال بعض الاحاديث وكأن هذه هي النقطة هي الوحيدة التي ظلت مجهُولة ومُعلقة ومَحل تسائل في هذه الدورة... ...
لا احد يتكلم عن الأفلام...عن السينما... عن حبّ السينما ..عن الأفلام العربية و الأجنبية المُبرمجة ....ولا عن التظاهرة ككل واضطرارها في كل دورة لمُسابقة الزمن ..لا احد يتحدث عن وضرورة مُراجعة توجهاتها وهيكلتها وربما ايضا توقيتها....وتقويم دوراتها السابقة والتسائل حول ضرورة تحريرها من هيمنة الادراة وتمكينها من اكثر استقلالية واستمرارية واحتراف وموارد مادية وبشرية هامة وعنوان دائم وهوية اوضح ..الخ......
لا احد يتكلم عن السياسة السينمائية...عن النشر السينمائي...عن التكوين والجميعيات...وعن الهواية ..عن جمهور المُناسبات والمهرجانات والدعوات ...عن مُفارقة ان يحتفل مهرجان قرطاج العريق باربعينيته في ظروف صعبة تمر بها السينما التونسية سواء فيما يتعلق بالافلام ( تراجع مستواها وجماهيريتها واشعاعها ) او التوزيع ( تراجع عدد القاعات وعدد التذاكر المُباعة ) او النقد المُختص ( اختفاء الدوريات المختصة ..) او الاشعاع الجمعياتي ( اين جمعية السينمائيين ؟ ) اوالمؤسسات الموعودة (سينماتاك و...)...او او ...
ويتزامن هذا التراجع مع تعدد مُؤسسات التكوين السمعي البصري المنتمية الي القطاعين الخاص والعام و ظهور قنوات تلفزية غير مملوكة من قبل الدولة و..الخ..
الملاحظة 1 الاحظ تقارب في المواعيد وتشابه في التكريم وفي بعض الاختيارات بين مهرجان قرطاج و مهرجان القاهرة الذي سينطلق يوم 28 نوفمبر وتقارب في المواغيد ومنافسة شرسة بين مهرجان قرطاج ومهرجان مراكش الدولي الذي سينطلق يوم غرة ديسمبر
ملاحظة 2 : المُعلق الاشهاري للمهرجان موجود على موقع البعثة الفرنسية للتعاون وهو حاضر كخلفية للموقع الرسمي للمهرجان وهو يحتفل بعيد ميلاد التظاهرة أكثر مما يُحيل الى السينما والابداع وهوية المهرجان وروحه..وفي كل الحالات فهو افضل من المعلق الذي ذهب الى مهرجان كان . في انتظار التأكيد الرسمي لهذا المُعلق لماذا لا يشير المعلق الى رقم هذه الدورة؟
عناوين افلام الدورة مُوزعة حسب الاقسام والمسابقات موجودة بالموقع الرسمي للمهرجان .

Aucun commentaire: