أعتقد ان قناة "الجزيرة" جريئة ومُجددة وحرفية في تناولها للمواضيع السياسية وهي عُُموما اضافة نوعية هامة للإعلام العربي ولكن لأني أحبُها فلا يُمكن ان اكتفي بشُكرها بلْ سأقدم بعض مُلاحظات نقدية
.اولا ارجو ان تُضيف الى برامجها السياسية العادية برامج تهكّم سياسي مثل القينيول فالسخرية والتهكم والهزل والفكاهة من أرقي أشكال التعبير ومن أوسعها انتشارا واكثرها تأثيرا.
ثانيا أجد ان الجزيرة مُقصّرة و مُحافظة في تناوُلها للمواضيع الاجتماعية والثقافية والتي تظل نادرة جدا او سطحية.
ثالثا أجد ان الجزيرة لا تُدافع عن الحرية كقيمة عقلية مُجردة بقدر ما تُدافع عن مَضمُون سياسي مُعين لمفهوم الحرية يقترب من الكاركاتور أحيانا ويتجاهل كليا حرية الابداع الفكري وحرية المُعتقدوالحرية الشخصية ومفهوم المُواطنة بل ويتجاهل احيانا مفهوم الدولة والمؤسسات والقانون والحريات الجماعية والجزيرة عموما تميل اذا تعارضت الحرية مع الأخلاقويات السائدة الي الانحياز الي المحافظين ضد الحرية..فكان الحرية وسيلة وليست غاية وتعلة وليست مبدأ ... .
رابعا أجدها تكرس أحيانا مفاهيم لااخلاقية وقيم سلبية مثل الاقصاء والشماتة والتشفي ووتروج لتصورات ضيقة للهوية وللقومية وللخصوصية ..بل أجد أن الجزيرة تُكرسُ اللاتسامح الديني أحيانا ….وتُضخم المسائل التافهة والاستفزازية ..
خامسا تنقص عديد البرامج الحوارية، الأرقام والوثائق والتحقيقات الميدانية الدقيقة ..فمن المفروض تقديم المواضيع بالارقام والوثائق وبجداول ومقارنات ...فارجو تكثيف التقارير الاخبارية المُرقمة التي تعتمدُ المقارنات فبمناسبة حدث مُعين في دولة معينة يهم المتفرج ان يحصل على فكرة عن وضع بقية الدول العربية في تلك النقطة.
واني اعتقد ان الوعي باختلافات الدول العربية ضروري لتجاوز خطاب الشتم والرفض الى تصور خطابات بديلة تتجه نحو البناء وقبول الاختلاف اذ الاحظ ان جانبا كبيرا من خطابات الحقد والكره السائدة تتميز بجهلها الكبير بتفاصيل الامور .
سادسا عموما فان القناة تنقصها التحقيقات والبرامج الوثائقية والبرامج الحوارية المُختصة والهائدة مثل كتاب مفتوح وزيارة خاصة.
سابعا بقطع النظر عن مضمون البرامج الدينية التي اعتبرها شخصيا مُحافظة وأحيانا مُتخلفة، فاني من حيث المبدأ لا أرى اي مُبرر يُمكن ان يفسر وُجود برامج دينية ومُوجهة مذهبيا، في قناة اخبارية من المفرُوض انها تبث الي كل العرب والى كل الناطقين بالعربية سواء كانوا مُسلمين أومسيحين أوملحدين وسواء كانوا سنة أوشيعة … فباسم اي مبدأ تقدم قناة اخبارية فتاوي دينية ؟ واين الراي والرأي الآخر في برنامج "الشريعة والحياة" ؟ والغريب ان الجزيرة لا تخُوض في الدين كروحانيات بل تعمل على اختزال جانب من النقاش السياسي في خطاب ديني يُحلل ويُحرم ويفتي ويُكفر وتعمل الي استثمار الغضب العربي لفائدة إيديولوجيات مُحافظة ترفض اي تجديد او انتفاح.. ..ان في ذلك قتل للسياسة وتشويه للدين واعقد شخصيا ان حصر النقاش العام في اطار مرجعيات ضيّقة دينية او عرقية، لا يخدم الا النظام العربي الرسمي السائد ولا يشجع على ارساء مُؤسسات حديثة وبناء دولة القانون والحريات والكرامة... فكيف يُمكن تبرير التنظير للحقد والكره والعنف في برامج سياسة ؟ ولماذا الاصرار على ذكر توقيت مكة في برامج تتوجه الي جميع دول العالم؟ نحن نعاني كعرب من تخمة في عدد القنوات الدينية السلفية الخليجية فلماذا تُقحمُون الدين في قناتكم الاخبارية ؟ الا تكفي الخلفيات الدينية المُحافظة لبعض التحاليل والبرامج والمنشطين لتضيفوا اليها برامج دينية ضعيفة المحتوى والغخراج والتقديم ..اذ ينسَحِقُ خلالها المُذيع كليا ويفقد كل ما تعلمه من أصُول المهنة ليصبح طفلا صغيرالا يطرح اي سؤال بل يُدير خطبة مع الشيخ فلان والعلامة فلتان والمرجع كذ ...انا أقترح على الجزيرة احداث قناة دينية مُختصة للشيوخ والمراجع والأئمة ... ولكني لا اقبل اقحام هؤلاء في قناة وفي مواضيع لا تعنيهم وبعيدة عن اختصاصهم
ثامنا الرجاء الفصل في نشرات الانباء بين الاخبار وبين التعاليق وخاصة منها تعاليق من تسمُونهم خُبراء ومُختصين فارجو ان يقع استدعاء هؤلاء خارج حصة الانباء وأرجو ان يقع انتقائهم باكثر جدية وعناية ودقة وارجو اعلان صفاتهم ..وفالرجاء تجنب اقحام هؤلاء في نشرات الانباء خاصة منهم اولئك الذين لا يحللون اي شيئ.
تاسعا اعتقد ان الاستفزاز والمشاكسات السطحية لا تؤسس لثقافة ولا تبني اي شيئ نحن بحاجة الى جزيرة رصينة والي برامج هادئة من نوع كتاب مفتوح وزيارة خاصة وبرامج سامي الحداد….فالرجاء تجنب التهريج الذي يُجسده الاتجاه المُعاكس ..
عاشرا شكرا وعيد ميلاد سعيد وارجو لكم مزيد التوفيق وادعوكم الى مزيد من التنويع في المواضيع والانفتاح على فئات جديدة ومزيد التحرر الديني والاجتماعي حتى لا تكون الجزيرة منبرا للمتطرفين ( من اقصى اليمين واقصى اليسار ) بل منبرا للمعتدلين والمتسامحين والعقلانيين وللمواطنين العرب المُغيبين كمفهوم سياسي والحاضرين بهوياتهم الدينية والعرقية والمذهبية .
.اولا ارجو ان تُضيف الى برامجها السياسية العادية برامج تهكّم سياسي مثل القينيول فالسخرية والتهكم والهزل والفكاهة من أرقي أشكال التعبير ومن أوسعها انتشارا واكثرها تأثيرا.
ثانيا أجد ان الجزيرة مُقصّرة و مُحافظة في تناوُلها للمواضيع الاجتماعية والثقافية والتي تظل نادرة جدا او سطحية.
ثالثا أجد ان الجزيرة لا تُدافع عن الحرية كقيمة عقلية مُجردة بقدر ما تُدافع عن مَضمُون سياسي مُعين لمفهوم الحرية يقترب من الكاركاتور أحيانا ويتجاهل كليا حرية الابداع الفكري وحرية المُعتقدوالحرية الشخصية ومفهوم المُواطنة بل ويتجاهل احيانا مفهوم الدولة والمؤسسات والقانون والحريات الجماعية والجزيرة عموما تميل اذا تعارضت الحرية مع الأخلاقويات السائدة الي الانحياز الي المحافظين ضد الحرية..فكان الحرية وسيلة وليست غاية وتعلة وليست مبدأ ... .
رابعا أجدها تكرس أحيانا مفاهيم لااخلاقية وقيم سلبية مثل الاقصاء والشماتة والتشفي ووتروج لتصورات ضيقة للهوية وللقومية وللخصوصية ..بل أجد أن الجزيرة تُكرسُ اللاتسامح الديني أحيانا ….وتُضخم المسائل التافهة والاستفزازية ..
خامسا تنقص عديد البرامج الحوارية، الأرقام والوثائق والتحقيقات الميدانية الدقيقة ..فمن المفروض تقديم المواضيع بالارقام والوثائق وبجداول ومقارنات ...فارجو تكثيف التقارير الاخبارية المُرقمة التي تعتمدُ المقارنات فبمناسبة حدث مُعين في دولة معينة يهم المتفرج ان يحصل على فكرة عن وضع بقية الدول العربية في تلك النقطة.
واني اعتقد ان الوعي باختلافات الدول العربية ضروري لتجاوز خطاب الشتم والرفض الى تصور خطابات بديلة تتجه نحو البناء وقبول الاختلاف اذ الاحظ ان جانبا كبيرا من خطابات الحقد والكره السائدة تتميز بجهلها الكبير بتفاصيل الامور .
سادسا عموما فان القناة تنقصها التحقيقات والبرامج الوثائقية والبرامج الحوارية المُختصة والهائدة مثل كتاب مفتوح وزيارة خاصة.
سابعا بقطع النظر عن مضمون البرامج الدينية التي اعتبرها شخصيا مُحافظة وأحيانا مُتخلفة، فاني من حيث المبدأ لا أرى اي مُبرر يُمكن ان يفسر وُجود برامج دينية ومُوجهة مذهبيا، في قناة اخبارية من المفرُوض انها تبث الي كل العرب والى كل الناطقين بالعربية سواء كانوا مُسلمين أومسيحين أوملحدين وسواء كانوا سنة أوشيعة … فباسم اي مبدأ تقدم قناة اخبارية فتاوي دينية ؟ واين الراي والرأي الآخر في برنامج "الشريعة والحياة" ؟ والغريب ان الجزيرة لا تخُوض في الدين كروحانيات بل تعمل على اختزال جانب من النقاش السياسي في خطاب ديني يُحلل ويُحرم ويفتي ويُكفر وتعمل الي استثمار الغضب العربي لفائدة إيديولوجيات مُحافظة ترفض اي تجديد او انتفاح.. ..ان في ذلك قتل للسياسة وتشويه للدين واعقد شخصيا ان حصر النقاش العام في اطار مرجعيات ضيّقة دينية او عرقية، لا يخدم الا النظام العربي الرسمي السائد ولا يشجع على ارساء مُؤسسات حديثة وبناء دولة القانون والحريات والكرامة... فكيف يُمكن تبرير التنظير للحقد والكره والعنف في برامج سياسة ؟ ولماذا الاصرار على ذكر توقيت مكة في برامج تتوجه الي جميع دول العالم؟ نحن نعاني كعرب من تخمة في عدد القنوات الدينية السلفية الخليجية فلماذا تُقحمُون الدين في قناتكم الاخبارية ؟ الا تكفي الخلفيات الدينية المُحافظة لبعض التحاليل والبرامج والمنشطين لتضيفوا اليها برامج دينية ضعيفة المحتوى والغخراج والتقديم ..اذ ينسَحِقُ خلالها المُذيع كليا ويفقد كل ما تعلمه من أصُول المهنة ليصبح طفلا صغيرالا يطرح اي سؤال بل يُدير خطبة مع الشيخ فلان والعلامة فلتان والمرجع كذ ...انا أقترح على الجزيرة احداث قناة دينية مُختصة للشيوخ والمراجع والأئمة ... ولكني لا اقبل اقحام هؤلاء في قناة وفي مواضيع لا تعنيهم وبعيدة عن اختصاصهم
ثامنا الرجاء الفصل في نشرات الانباء بين الاخبار وبين التعاليق وخاصة منها تعاليق من تسمُونهم خُبراء ومُختصين فارجو ان يقع استدعاء هؤلاء خارج حصة الانباء وأرجو ان يقع انتقائهم باكثر جدية وعناية ودقة وارجو اعلان صفاتهم ..وفالرجاء تجنب اقحام هؤلاء في نشرات الانباء خاصة منهم اولئك الذين لا يحللون اي شيئ.
تاسعا اعتقد ان الاستفزاز والمشاكسات السطحية لا تؤسس لثقافة ولا تبني اي شيئ نحن بحاجة الى جزيرة رصينة والي برامج هادئة من نوع كتاب مفتوح وزيارة خاصة وبرامج سامي الحداد….فالرجاء تجنب التهريج الذي يُجسده الاتجاه المُعاكس ..
عاشرا شكرا وعيد ميلاد سعيد وارجو لكم مزيد التوفيق وادعوكم الى مزيد من التنويع في المواضيع والانفتاح على فئات جديدة ومزيد التحرر الديني والاجتماعي حتى لا تكون الجزيرة منبرا للمتطرفين ( من اقصى اليمين واقصى اليسار ) بل منبرا للمعتدلين والمتسامحين والعقلانيين وللمواطنين العرب المُغيبين كمفهوم سياسي والحاضرين بهوياتهم الدينية والعرقية والمذهبية .
7 commentaires:
ملاحظاتك بكلّها في محلّها
- Post original avec un clin d'oeil malicieux à un autre agenda :)
- Quid de ses rapports troubles d'Al Jazeera avec les E-U ? Parfois je me demande si Al Jazeera "milite" pour la Cause, Contre les E-U, roule pour les E-U ou les 3 à la fois. Auquel cas la chaîne serait aussi schizophrène (sinon plus) que l'Homme arabe !
- Nous aurions donc besoin d'une "Al Jazeera Reloaded", voire même "Al Jazeera Revolution".
- Malgré toutes les critiques justifiées que tu viens de citer, Al Jazeera demeure LE media de référence dans le monde arabe. C'est dire l'état de décomposition avancé de nos medias nationaux.
- Il faut attendre Al Jazeera International qui ne sera pas la version anglaise d'Al Jazeera mais une nouvelle chaîne, avec une identité et une ligne éditoriale propres et un agenda qui devrait la démarquer de sa "grande soeur".
PS : France 24 arrive prochainement.
ac merci pour les compliments
Je pense qu'il ne faut pas comparer avec "nos" chaînes de tv, ni avec les chaînes "saoudiennes" ..
si on veut réfléchir et avancer il faut oublier ; "c'est mieux que rien" …
La question que j'ai posée ; est ce que cette chaîne, dont le succès est indiscutable, est en train de diffuser des valeurs de modernité ?
Ma réponse est plutôt non, car sur le plan pokitique il y a réduction de la notion de citoyenneté (relation institutionnalisée, transparente et collective entre citoyens en tant qu'acteurs politiques et gouvernement élu) à une dimension individuelle, ambiguë et extraterritoriale qui confond religion et nationalité, passé et présent, patrie et secte ...…
Est ce qu'elle encourage la tolérance, la curiosité, la critique, l'innovation, la diversité, la dignité, …la création et la créativité la liberté….est ce que cette chaîne lorsqu'elle parle de l'histoire et du patrimoine parle d'autre chose que le wahhabisme ?
Bref,… . Je m'attendais à des critiques, j'ai eu deux réactions qui sont d'accord avec moi ! Bizarre !
Merci ac et btb …
... je pense qu'il y a peu ou pas de culture sur cette chaine et qu'elle véhicule bcp d'intolorance !
concernant l'espoir que tu as en Al Jazeera International ...moi j'attends les faits mais je te signale c pas parce qu'il n'y a pas mieux, actuellement, qu'il faut se taire ...car el jazeera diffuse même dans certains programmes de sa version "children" un discours idéologique "réactionnaire" .
Mais cela ne veut en aucun cas dire que Hannibal tv, fait mieux ...
Je n'aime pas cette chaine.
Tout d'abord parce qu'elle prône un panarabisme et un attachement à "indentité arabo-islamique " primaires. Sa dernière couverture des évennements de l'été dernier au Liban était franchement loin de toute étique journalistique, on avait droit au رأي sans le رأي آخر, on dirait un deuxième porte parole du Hezbollah. On n'avait aucune vraie analyse des vrais enjeux de cette offensive israelienne sur la région. Deuxio, il suffit de vivre dans une capitale occidentale et d'avoir plus de quarante ans pour que l'on devienne كاتب و محلل سياسي . Tous les jours, on a une déferlante de pseudo experts dont la moitié sont des intégristes et l'autre moitié des panarabistes qui viennet nous " enrichir" d'une pseudo analyse. Tertio,tous les islamistes du monde ont trouvé chez Aljazeera un excellent moyen de propagation de leurs idées haineuses. En plus, bien que ses journalistes sont excellent au niveau de la pratique journalistique, on sent des lacunes évidentes au niveau de la culture politique et des relations internationales rendant leurs interventions superficielles. Enfin, je m'ennuie en regardant cette chaine, je peux rarement finir حصاد اليوم tellement c'est long et tellement chaque fait est commenté par un pseudo expert.
@utilisateur anonyme. tout à fait !
j'ajouterai que bcp de journalistes d'Al Jazeera abusent d'un arabe littéraire très (trop) imagé qui rend le récit lourd.
Il y a aussi des émissions ridicules comme : "Al Ittijahou Al Mouaakess" (le "sens contraire") qui est une très pâle version d'un sketch des Guignols mais aussi cette calamité de "Achariâa wal Hayat" (La Chariâa et la Vie) qui nous vient tout droit du moyen-âge. Ce genre d'émission, où un religieux balance son dogme devant un haut-parleur émasculé n'existe plus sur les télés du monde. Ca n'a même rien à voir avec les émissions religieuses (voir France 2, dimanche matin) où un animateur (et non un comparse) anime une discussion sur le message philosophique ou historique d'une religion ou d'une autre.
Et puis Al Jazeera doit bcp à ses deux vaches à lait : La Palestine et l'Irak. Autant le traitement de ces deux actualités est fondamental, autant la façon de la traiter est caricaturale et s'apparente à un "téléthon" de l'information en continu où il s'agit en gros de dire, redire et démontrer que : 1° Palestiniens et Irakiens sont la quintessence de la misère humaine 2° avec nous autres arabes et musulmans ils forment les damnés de la terre réprimés, humiliés, "sodomisés" par les puissants méchants que sont l'axe du mal E-U/Israel. Ce qui, vous en convenez, est une réduction terrible de la réalité.
Mais on ne va pas assassiner Al Jazeera car cette chaîne a le mérite d'explorer des thèmes traités ailleurs de façon exotique (Darfour, Yemen...) et de mettre de côté le politiquement correct (quand ça l'arrange) dans certaines émissions.
On loue le professionnalisme (tout relatif) d'Al Jazeera (Cf. Soufi) mais paradoxalement c'est en matière de professionnalisme que cette chaîne doit faire bcp d'efforts.
Il n'en demeure pas moins que l'espace informationnel est encore à défricher et qu'il y a encore de la place pour d'autres chaînes d'info continue qui nous apporteraient Arrayy Al Akhar, "l'autre opinion"
1.merci je vous offre cette citation " Il faudrait toujours vérifier qu'on va à la télévision pour (et seulement pour...) tirer parti de la caractéristique spécifique de cet instrument, le fait qu'il permet de s'adresser au plus grand nombre, donc pour dire des choses qui méritent d'être dites au plus grand nombre." Pierre Bourdieu, Le Monde diplomatique, avril, 1996.
2. il y a pas de « el ray et ray akhar » الراي والرأي الآخر ( l'opinion et l'autre opinion au singulier ). je pense qu'il y a il y a « ray wa ray akheir » ( une opinion et une autre ) ou « ara wa ara » ( au pluriel ) des opinions et des opinions …ou des opinion parmi d’autres ..ou tout simplement « ara » ( des opinions )
en outres .il y a des émotions , des peurs …et des cultures .qui changent quotidiennement. Et que la tv est incapable de saisir ( c’est le cinéphile qui parle ).
ce slogan incite à « penser » en terme de dualité , c’est à dire « penser » avec un « inconscient religieux » penser uniquement en terme de confrontation, de combat, de pouvoir et de conflit…( sur el jazeera que les débat finissent par un vainqueur et un vaincu !) et « penser » à reporter les problèmes , penser sous pression de la peur…
cela revient toujours à choisir entre le « paradis » et « l’enfer », le vrai et le faux….
c’est aussi « penser » dans des moules et modèles d’identification , de contestation et d’affirmation, négatives ( tous ces gens qui se définissent contre quelque chose sans jamais nous dire ce qu’ils proposent ) ..c’est aussi pousser vers des appartenances- exclusions ( on appartient à x pour fuir y, ou si on est cela on peut pas être cela, et si on est d’accord avec telle personne, idée courant, on ne peux pas être d’accord avec les autres tous réduit à un seul autre ! )
c’est en bref penser d'une manière négative , destructive et orienté au mieux vers le présent ( un certain présent ) et au pire vers le passé. ..
il faut savoir ce qu’on veut ( en tant que consommateurs ): comprendre ou juger..voilà la question et bourdieu dans un article, devenu célèbre, a expliqué que la tv n’est pas faite pour expliquer !
…pour comprendre il faut élargir l’angle, prendre de la distance, se remettre en cause .. diversifier, innover, analyser, prendre son temps ……mais pour juger il suffit de simplifier et de réduire les problèmes au langage binaire ( o ou 1) , manichéen ( noir ou blanc, ) ….d’ou la fameuse question de faycal el kacem « t’es pour ou contre ? »
dans tous ce que la tv a comme défauts, il n’y a pas pire que le « live »…c’est un moment de pure « manipulation émotionnelle » pour ne pas penser ..et je garde en mémoire la couverture d’el jazeera le 9 avril 2003.
c’est vraiment un sujet de thèse.
et je ne suis pas sur que diffuser pendant des heures les images des enfants massacrés soit une « bonne propagande »..
je suis contre la propagande mais j’ai admiré de très belle œuvres dans lesquelles il y a de la créativité , peu ou pas de message verbal, …( je pense aux film de Leni Riefenstahl et notamment « Les Dieux du stade » réalisé en 1936 )
je rêve d’une émission « arrêt sur images » spécial jezeera , je viendrai , avec plaisir , séquences à l’appui, analyser ce que cette chaîne est en train de faire comme dégâts … ..pour moi elle produit quotidiennement des tonnes de haine, de frustration, de désespoir, d’intolérance, …
elle va certainement faire évoluer le chiffre d’affaires des psychanalyses arabes je veux dire des dagaza et arrafa
…creuser en profondeur coûte très cher en argent, temps moyens et en outre, c’est très risqué en terme de rentabilité ( ici on sent le discours des pétroliers )..c’est pourquoi el jazeera ne prend pas la peine se faire « évaluer » par des experts c’est au public , acquis à la cause qu’elle s’adresse !
des soirée « thema » à la « arte », on peut ne pas aimer le style, le sujet, le ton , de décalage par rapport à la réalité parfois…mais le principe est clair , ces soirée essaie d’aller très loin , pousse à réfléchir, à réagir avec une certaine distance et profondeur ….mais cela suppose des mois de travail, d’investigations et beaucoup d’argent ..et surtout de la volonté !
ce n’est pas en regardant un grand mach en direct de foot qu’on peut aimer le foot. Ou comprendre quelque chose au phonèmes foot…
bizarrement el jazeera dépense beaucoup d’argent pour le direct, et pour certaine « investigations » orientées ( fouda ), mais rarement pour aller en profondeur.
Encore merci
Enregistrer un commentaire