2006/06/05

Au nom de quoi ?

النجوم في القائلة 2
صباح يوم الأحد ، طلبنِي أحد الأصدقاء باكراً ليَسْألني «..هل ان فلان الفلاني المنشُور إسْمُه ولقبه
بصفحة...الوفيات من جريدة « لابريس » هو صديقك الذي كثيرًا ما كُنْتَ تُحدثني عنه بإعجاب
ترددتُ ، كنتُ أريدُ ان استغل الفرصة لأخْبِره بما فاجئنِي به من « سُقوطية »،
قلتُ انتظر لحظة.. أخذتُ الجريدة وفتحتُ صفحةً ليس من عادتي النظر إليها... ومن خلال العنوان والعائلة تأكدتُ ان المُعلن عن وفاته شخص آخر، أجبتُ مُخاطبي : الميت المعلن عن جنازته بالجريدة مُوشْ اللي تحكي عليه واللي تحكي عليه بالنسبة الي مات . . .
وعند صلاة العصر ...ورغم القائلة ونُجومها ...ذهَبْتُ الى « الجلاز » حيثُ واكَبْتُ جنازة لم اكُن أعرفُ فيها أحدا... ولأول مرة لم أشْعر بأيّ شيء... ولأول مرة أيْضًا ، لم أجدْ نًفْسِي مُجْبرًا على رفع يدي تقليدا ومُسايرة ونفاقًا. ولأول مرة اجد بعض لذة في دفن ميت
ومباشرة بعد انتهاء الدفن غادرتُ المكان دون ان اقدم التعازي وتوجهْتُ الى مدينة الحمامات لحُضُور حفل زفاف أحد الأصدقاء
..

4 commentaires:

Anonyme a dit…

Morale de ton histoire, si j’ai bien compris : il faut enterrer la douleur, les mauvais souvenirs pour que la vie repousse et la joie continue..ok ,
Mais…attention
… « tuer » ( même symboliquement ) un ami, assister froidement à son enterrement pour passer directement du « jallaz » à Hammamet, faire la fête ( mariage !)….pour moi c’est fort ,..j’avoue que c’est un peu choquant même s’il s’agit d’une fiction !….

Anonyme a dit…

ton copain n'a aucune delicatesse et toi ta interet a respecter un mort meme s'il est etranger .

Anonyme a dit…
Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.
Anonyme a dit…

الاغرب من هذا ان صديقا مقربا لي قرأ خبر نعييه في جريدة يومية تونسية. وتلقى التعازي في نفسه وبنفسه من اصدقائه . وعندما هاتف الجريدة للتحري عن مصادر هذا الاعلان اجابه المسؤول عن الخبر بانه "خذيت المعلومة من مصادر موثوقة"
وهذا لعمري العجب العجاب